برلمانية: محطة الضبعة النووية انعكاس للعلاقات التاريخية بين مصر وروسيا
قالت الدكتورة شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، إن بدء عملية الصبة الخرسانية الأولى، بمحطة الضبعة النووية بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنما ياتي انعكاسًا للعلاقات القوية بين مصر وروسيا، مشيرة إلى أن صب الخرسانة بالوحدة الرابعة بمحطة الضبعة للطاقة النووية يسمح لمصر بالبدء في المرحلة التالية لكل الوحدات النووية للأغراض السلمية لدخوله مرحلة التشغيل، كما أن مصر ستحقق مكاسب كبيرة في مجال الطاقة.
اتفاقية مع روسيا
وأضافت" نبيه" أنه بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي بعام واحد نجحت الدولة المصرية في التوقيع على اتفاقية مبدئية مع روسيا لتدشين محطة الضبعة النووية للاستخدامات السلمية، قبل أن يتم التوقيع النهائي عام 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة، مؤكدة أن العلاقات بين مصر وروسية تاريخية،وان محطة الضبعة هي تتويج لتلك العلاقات المستمرة.
إنشاء محطة الضبعة للأغراض السلمية
وأكدت، أن مخطط إنشاء محطة الضبعة للأغراض السلمية لإنتاج الطاقة ويعكس الرؤية الإستراتيجية لقيادة السياسية في تنويع مصادر الطاقة، لافتة إلى أن العالم أجمع يمر بازمة في الطاقة وهذا يلزمه عدم الاعتماد على مصدر واحد بل تنويع المصادر الطاقة.
وكانت قد بدأت اليوم الثلاثاء أعمال صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية في مصر بمشاركة الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين عبر اتصال بالفيديو.
العلاقات بين مصر وروسيا
وأكد السيسي في كلمته على هامش فعالية بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بالمحطة أن المشروع إنجاز جديد في ملف التعاون الثنائي مع روسيا.
وقال إن مشروع صب الوحدة الرابعة يسمح لمصر بالبدء في المرحة التالية في بناء المفاعلات النووية.