الإعدام ينتظر عامل وفلاح لتورطهما في قتل شخص وإصابة سيدة بالمنيا
أحالت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد، وعضوية المستشارين هاني رمسيس كامل، وأحمد كاظم سلام، ومحمد عمر القاياتي، وبحضور حسام الوكيل وكيل النيابة، وبأمانة سر نبيل بشري، المتهمان «سيد.ع.ع» و«محمد.ع.ح.ع»، إلى فضيلة المفتى؛ لأخذ الرأي الشرعي فى تطبيق عقوبة الإعدام عليهما، وحددت جلسة اليوم الرابع من دور شهر فبراير للنطق بالحكم.
وكانت تحقيقات نيابة أبوقرقاص الجزئية كشفت فى الجناية رقم 13098 لسنة 2023 والمقيدة برقم 2106 لسنة 2023 كلي جنوب المنيا والتى أجراها المستشار حسن مصطفى نصر وكيل النيابة، وأشرف عليها المستشار علاء عطعوط رئيس النيابة، بإحالة المتهمين «سيد.ع.ع.ع» 39 سنة، و«محمد.ع.ح.ع» 23 سنة، و«نادر.ع.ح.ع» 20 سنة، و«مصطفى.ع.ع.ع» 28 سنة، إلى محكمة الجنايات.
وقالت تحقيقات النيابة، إن المتهمون جميعًا قتلوا «محمد عمرو سيد عبدالعليم»، 35 سنة ـ عمدًا مع سبق الإصرار ـ إثرخلافات الجوار السابقة بينهم وبينه والتي لم يتحرر بشأنها محاضر، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله وأعدوا لغرضهم المنشود أدوات (عصى أحرز كل منهم واحدة منها ) ـ لم تُضبط أي منها، وتوجهوا إلى حيث أيقنوا تواجده أمام مسكنه الكائن بناحية بني محمد شعراوى ـ دائرة مركز أبوقرقاص ـ وما أن ظفروا به حتى باغته المتهم الأول بما أحرزه من أداه (عصا ) ـ لم تُضبط ــ بضربة استقرت بمؤخرة رأسه سقط على إثرها أرضًا وإلى المتهم الثاني التعدى عليه بما أحرزه من أداه (عصا) ـ لم تُضبط ــ بضربه استقرت بمؤخرة رأسه حال تواجد المتهمين الثالث والرابع رفقتهما وقد أحرز كل منهما أداة (عصا ) ــ لم تضبطا للشد من أزرهما قاصدين من ذلك قتله فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضافت أن المتهمان الثالث والرابع أحدثا عمدًا بالمجنى عليها، نادية عبدالرحمن عبدالعليم قاوشته 68 سنة ـالجروح الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق ـ إثر تعديهما عليها بما أحرزه كل منهما من أداة (عصا) ــ لم تُضبط أي منهما حال تواجدها على مقربة من نطاق الواقعة ــ بضربات استقرت بمرفقها الأيمن ويدها اليسرى فحدثت إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي ـ المرفق ــ والتي أعجزتها عن مباشرة أشغالها الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يومًا على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكدت أن المتهمين جميعًا أحرزوا أداة (عصا) ـلم تُضبط أي منهاـ مما تُستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون وجود مسوغ قانوني لحملها أو حيازتها و إحرازها أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
بداية أحداث الواقعة
كان اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا تلقى إخطارا من اللواء هشام رشاد حكمدار المنيا يفيد نشوب مشاجرة حامية بقرية بنى محمد شعراوى بسبب خلافات الجيرة؛ مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سيدة.
على الفور انتقل اللواء حاتم ربيع مدير المباحث وتبين نسوب مشاجرة بالعصى والشؤم مما أسفر عن مصرع وإصابة مسنة.
وتمكن العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا، والرائد محمد البدرى معاون أول المباحث، والنقباء أحمد عبدالعظيم مهيدى، ومحمد إسماعيل ومروان نصر وكريم شريف الدفتار من ضبط الجناة.
وقالت الشاهـدة الأولى نادية عبد الرحمن عبد العليم قاوشته، 68 سنة (والدة المتوفى)، مقيمة بني محمد شعراوي بتحقيقات النيابة، إنه وعلى إثر خلافات الجوار السابقة بين نجلها ــ المتوفى ــ والمتهمين ــ لم يتحرر بشأنها محاضر ـ وحال تواجدها أمام مسكنها رفقة نجلها المتوفى أبصرت المتهمين وقد خرجوا من المسكن المجاور لمسكنها مسرعين حال إحراز كل منهم لأداه (عصا ) ــ لم تُضبط أي منها ــ فباغت المتهم الأول نجلها ــ المتوفى ــ وراغ عليه بضربةٍ بما أحرزه من أداه (عصا ) ـ لم تضبط ــ استقرت بمؤخرة رأسه سقط على إثرها أرضًا ووالى المتهم الثاني التعدى عليه بما أحرزه من أداه (عصا) ـ لم تُضبط ــ بضربه استقرت ــ أيضًاــ بمؤخرة رأسه حال تواجد المتهمين الثالث والرابع رفقتهما للشد من أزرهما وقد أحرز كل منهما أداه (عصا ) ــ لم تضبط أي منهما ــ محدثين ما بها من إصابات فحدثت إصابة نجلها المتوفى والتي أودت بحياته، وعزت قصدها من تعدى المتهمين على نجلها ــ المتوفى ــ قتله، ومن تعدى الثالث والرابع عليها إحداث إصابتها.
وشهد الشاهد الثاني رجب عبد الرحمن عبد العليم حسن – 47 سنة – (خال المتوفى) – مقيم بني محمد شعراوي بما لا يخرج عن مضمون ما شهدت به سالفته.
بينما قالت الشاهدة الثالثة عالية محمود محمد مرسي، 32 سنة، (زوجة المتوفى) ومقيمة بني محمد شعراوي، إنه وحال تواجدها بأحدي غرف المسكن تناهى لسمعها استغاثة الشاهدة الأولى ــ والدة زوجها المتوفى ـ ، فخرجت لإستبيان الأمر فأبصرت زوجها ـ المتوفى ــ مُلقى أرضًا والمتهمين الثالث والرابع وقد أحدثا إصابة الشاهدة الأولى بما أحرزه كل منهما من أداه (عصا ) ــ لم تضبط أي منهما ــ ولإذا بالفرار.
وقال الشاهد الرابع محمد إسماعيل عبد الحكيم –نقيب شرطة– معاون مباحث مركز شرطة أبو قرقاص، إنه وبإجراء تحرياته السرية توصلت لصحة ما شهد به سالفيه وتعدى المتهمين على المتوفى بما أحرزه كل من الأول والثاني من أداه (عصا ) ــ لم تضبط أي منهما ـ حال تواجد المتهمين الثالث والرابع بمسرح الجريمة للشد من أزر المتهمين الأول والثاني وإحداث إصابة الشاهدة الأولى، وعزى قصد المتهمين من التعدى على المتوفى قتله، ومن تعدى المتهمين الثالث والرابع على الشاهدة الأولى ــ والدة المتوفى ــ بما أحرزه كل منهما من أداه (عصا ) ــ لم تضبط أي منهما إحداث إصابتها.
زشهد الشاهد الخامس محمد محمد البدرى نبيه، نقيب شرطة معاون مباحث مركز شرطة أبوقرقاص، بما لا يخرج عن مضمون ما شهد به سالفه، وبناءا عليه أصدرت المحكمة حكمها المتقدم.