السعودية تعلنها صريحة لنعترف بإسرائيل إلا في تلك الحالة
قال وزير خارجية السعودية إن المملكة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أو المساهمة في إعادة إعمار غزة دون مسار موثوق به لإقامة دولة فلسطينية.
وكانت تصريحات الأمير فيصل بن فرحان في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية من أكثر التصريحات المباشرة التي أدلى بها المسؤولون السعوديون حتى الآن.
ويضع الخلاف حول مستقبل غزة الولايات المتحدة وحلفائها العرب في مواجهة إسرائيل، مما يشكل عقبة رئيسية أمام أي خطط لغزة ما بعد الحرب.
قبل الحرب، كانت الولايات المتحدة تحاول التوسط في اتفاق تاريخي تقوم فيه المملكة العربية السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل ضمانات أمنية أمريكية، والمساعدة في إنشاء برنامج نووي مدني في المملكة العربية السعودية، والتقدم نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
أهالي الرهائن يقتحمون الكنيست
اقتحم العشرات من أفراد عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة اجتماعا للجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي يوم الاثنين وهم يهتفون "لن تجلسوا هنا بينما يموتون هناك!".
ليلة الأحد، أقام أفراد الأسرة خيمة احتجاج في القدس، وتعهدوا بالبقاء حتى تتوصل الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن.
وكثفت أسر الرهائن احتجاجاتها في الأيام الأخيرة، مطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهد لتحرير أحبائهم.
كل هذا يأتي في يوم حيث يستضيف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي نظرائهم الإسرائيليين والفلسطينيين ـ في اجتماعين منفصلين ـ لمناقشة آفاق السلام في الصراع في غزة.
نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا بالفيديو يوم الأحد قال فيه إنه أكد في محادثته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة أنه يرفض مطالب حماس بوقف إطلاق النار.
كما استبعد بنيامين نتنياهو انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وقال إن الموافقة تعني أن هجومًا آخر على غرار هجوم 7 أكتوبر "لن يكون سوى مسألة وقت".
من جهة أخرى قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ سلسلة من الضربات على البنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان يوم الأحد.
وهدد الزعماء الإسرائيليون مرارا باستخدام القوة العسكرية إذا لم يحترم حزب الله وقف إطلاق النار الذي أبرمته الأمم المتحدة عام 2006 والذي أمر الجماعة المسلحة بالانسحاب من الحدود.