الاحتلال الإسرائيلي يدمر مسجدا جديدا في رفح
انضم مسجد عمر بن عبد العزيز في رفح إلى قائمة أكثر من 1000 مسجد دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ويقع مسجد عمر بن عبد العزيز الذي دمره جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الشرقية داخل حي التنور بجوار خزان البلدية، والمساحة الكلية للمسجد 807م2 بما في ذلك الارتدادات، مساحة بناء المسجد 445م2، مساحة سدة النساء 188م2، مساحة متوضأ الرجال 65م2، مساحة متوضأ النساء 20م2، مساحة المدخل الشمالي 95م2، مساحة المدخل الجنوبي 73م2.
كان المسجد في البداية مبني من الأسبست، وكانت تفصل بين أجزائه قطعة أرض وبعد عملية شراء وتبديل للأراضي أصبح المسجد متصلا بتاريخ 12-10-2002م، وقد هدم المسجد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في أواخر يوليو 2003 بدأت أعمال إعادة البناء من تاريخ 2-8-2003 واستمر منذ ذلك التاريخ حتى 19-11-2005م، وقد ساهمت وزارة الأوقاف بمبلغ 1000 دولار في عملية إعادة بناء المسجد.
وتقام في المسجد جلسات لتحفيظ القرآن الكريم، ودروس دينية وفقهية من حين لآخر، لا يوجد مكتبة ولكن هناك عدد من الكتب ما يقارب 170 كتابا من التبرعات.
وأفادت قناة «بي بي سي» البريطانية، بأنه باستخدام التقارير المحلية، ومعطيات من وسائل التواصل الاجتماعي، وصور الأقمار الصناعية، أحصت 117 موقعًا أفيد بأنها تضررت أو دمرت بين 7 أكتوبر و31 ديسمبر على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن بين هذه المواقع، تحققت القناة من تدمير أو إلحاق أضرار جزئية بـ72 مسجدًا وكنيستين، على الرغم من أن الأرقام الصادرة عن حركة حماس، تشير إلى أن العدد أكثر من ذلك بكثير.
وقالت حماس في بيان، إن 378 مسجدًا وثلاث كنائس أصيبت منذ اندلاع الحرب: "هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي المساجد بقصف وتدمير"، لكنها أضافت "إنها الأكثر عنفًا".
وشمل قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة قصف كنيسة القديس بورفيريوس من أقدم الكنائس في العالم، وواحدة من الكنائس القليلة في قطاع غزة.
كما تظهر بعض تسجيلات الفيديو والصور المنشورة على الإنترنت، لجنود إسرائيليون لا يحترمون قدسية الأماكن الدينية ويمجدون الدمار.
وتُظهر إحدى الصور المنشورة على موقع "إكس"، المعروف سابقًا باسم تويتر، جنديًا إسرائيليًا يقف أمام مئذنة مدمرة كُتب عليها باللغة العبرية عبارة: "سيتم بناء الهيكل بشكل جيد".