بالفيديو.. قوات الاحلال تمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى
نشرت قوات الاحتلال حواجزها بالقدس المحتلة لمنع الأهالي من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وشددت قوات الاحتلال الإجراءات في القدس وضيقت على المصلين في المجلس الأقصى، وذلك ردًا على انطلاق دعوات في فلسطين المحتلة لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك الجمعة، حيث انطلقت حافلات من بلدات ومدن مختلفة لتأدية صلاة الجمعة وبقية الصلوات في المسجد.
وأفادت مصادر محلية، بأن حافلتين انطلقتا من بلدة مجد الكروم لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، كما توجهت حافلة للمسجد الأقصى المبارك من مدينة أم الفحم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
كما أفاد ناشط بأن هناك حافلة انطلقت من بلدة كابول في الجليل باتجاه المسجد الأقصى المبارك لتأدية صلوات العصر والمغرب والعشاء.
وشهد المسجد الأقصى أول أمس اقتحام مستوطنين إسرائيليين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، حيث أفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المُصلين للشهر الرابع على التوالي.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المُستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
ويقع المسجد الأقصى في داخل القدس الشرقية المحتلة عام 1967، وهي تشمل جميع الأراضي في الجانب الشرقي من مدينة القدس التي كانت تحت الحكم الأردني منذ عام 1948 بعد انسحاب القوات البريطانية من فلسطين، وحتى الاحتلال الإسرائيلي للمدينة عام 1967، وتقع ضمن أراضيها مدينة القدس القديمة التي تحوي على أقدس الأماكن للأديان السماوية الثلاثة الإسلام، والمسيحية واليهودية، مثل المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق (أو كما يسميه اليهود: حائط المبكى).
تغطي مساحة دية القدس الشرقية اليوم، 70 كم² (27 ميل مربع)، أما مساحتها أيام الحكم الأردني قبل حرب 1967 فكانت 6.4 كم² (2.5 ميل مربع). تعدّ القدس الشرقية، العاصمة الموعودة للدولة الفلسطينية، على الرغم من أن مكاتب ووزارات السلطة الفلسطينية تقع في رام الله، التي تعدّ كعاصمة إدراية حاليا.