رئيس التحرير
خالد مهران

أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية: المنطقة العازلة ستقطع 20% من غزة

النبأ

علق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، على تصريحات إسرائيل عن اليوم التالي لحرب غزة ًوالمنطقة العازلة حول قطاع غزة.

 وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن ما حدث هو: "قرار احتلالي كبير له تداعيات على مستقبل قطاع غزة اتخذته حكومة الاحتلال بخلق ما يسمى بالمنطقة العازلة على طول حدود القطاع.

وأضاف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القرار الإسرائيلي يعني في مضمونه اقتطاع ما يقترب من 20% من مساحة قطاع غزة وتدمير آلاف المنازل والأراضي الزراعية في هذا النطاق من أراضي غزة. 

وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، دول العالم ومجلس الأمن الدولي بوقف هذه الإجراءات الاحتلالية ودعوة إسرائيل للانسحاب فورا ووقف حربها التدميرية ضد الشعب الفلسطيني".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، كشفت عن تلك الخطة التي تحدث عنها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إن إسرائيل تقيم منطقة عازلة بطول غزة وبعمق كيلومتر واحد داخل القطاع.

وأشار تقرير للصحيفة الأمريكية، نقلًا عن دراسة أجرتها الجامعة العبرية، إلى تدمير ما يقرب من 40% من 2824 مبنى في غزة تقع على بعد كيلومتر واحد من الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، في إطار خطة لبناء منطقة عازلة بعرض كيلومتر داخل القطاع.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن إدارة بايدن تعارض الخطط الإسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة داخل غزة.

وتعتبر المنطقة العازلة بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين إجراءً أمنيًا في خطتهم لتجريد غزة من السلاح وطمأنة الإسرائيليين بأنهم يستطيعون العودة بأمان إلى البلدات والمستوطنات في غلاف غزة، التي تم إخلاؤها بعد هجوم 7 أكتوبر.

وتأتي تلك المنطقة العازلة ضمن عدد من الإجراءات والسيناريوهات التي تطرحها إسرائيل للحياة داخل قطاع غزة فيما بعد اهاء الحملة الإسرائيلية الحالية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، والتي كان من بينها تهجير سكان القطاع إلى خارجه ومخاطبة العديد من الدول في العالم باستقبال سكان القطاع كلاجئين، مرورًا بإخلاء مناطق شمال قطاع غزة من سكانه والحديث عن استلام إسرائيل لللف الأي داخل قطاع غزة ووضع إدارة مدنية فلسطينية للقطاع.