يصيب الأطراف في الشتاء فقط
عضة البرد.. أسبابها وأعراضها وطرق الوقاية
يتعرض الكثير من الأشخاص إلى تورم الأصابع والأطراف خلال فصل الشتاء، أو ما يسمى بـ«عضة البرد»؛ ما ينتج عنه صعوبة في التحكم بالأطراف، وشعور دائم بالحكة في منطقة التورم، ما قد يثير القلق والمخاوف لدى البعض عن أسباب حدوث هذا التورم وكيفية علاجه.
أعرض عضة البرد
- الشعور بخدر وتنميل في الجلد.
- ألم حول المنطقة الجلدية المصابة.
- الانتفاخ أو التورم.
- قد تتحول هذه المناطق إلى قرح والتهابات مثيرة للحكة.
- تحول مناطق من جلد أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأحمر، ثم للأزرق.
تكون عضة الصقيع قد وصلت لدرجة حادة إذا ما ظهرت الأعراض الإضافية الآتية:
- تقرحات على الجلد.
- تحول لون الجلد إلى اللون الأسود.
- تصلب المفاصل، والعضلات وعدم القدرة على تحريكها.
أسباب الإصابة بعضة البرد
1-يحدث تورم الأصابع نتيجة ضعف في الدورة الدموية، وليس بسبب الأملاح كما يعتقد البعض، ففي الحالات الطبيعية تغلق الأوعية الدموية خلال الشتاء لتتكيف مع الجو البارد، وعند حلول الصيف تفتح الأوعية الدموية ويزداد حجمها مع الحرارة، لكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية يحدث لهم العكس، وهو ما يسبب زيادة تدفق الدماء إلى الأوعية الدموية خلال فصل الشتاء، على عكس الوظيفة الحيوية الطبيعية للأوعية.
2-تحدث عضة البرد عندما يتعرض الجلد المكشوف لدرجات حرارة منخفضة جدًا ولفترات مطولة، وتبدأ بتجمد الجلد ثم طبقات الأنسجة الموجودة تحت الجلد، وفي الحالات الشديدة والقصوى يطال التجمد كذلك العضلات، والأعصاب، والأوعية الدموية.
3-قد لا يحتاج الأمر أكثر من دقائق قليلة فقط لتجمد الجلد عند تعرضه لدرجات حرارة دون حد التجمد، وحتى لو كانت درجات الحرارة لم تصل درجة التجمد، إلا أن رطوبة الجلد أو تعرضه لرياح باردة قوية قد يصيبه بعضة البرد.
كما أن ملامسة الجلد لسطح متجمد مباشرة قد يتسبب بعضة برد فورية؛ إذ قد يتجمد الجلد حال ملامسته للمتجمد ودون مقدمات.
كيفية الوقاية من عضة البرد
- ضرورة قيام الأشخاص الذين تعرضوا للسعات البرد من قبل، بالاستعداد لمواجهتها مرة أخرى باستخدام كمادات المياه الدافئة والباردة على حد سواء، بهدف تهيئة الدورة الدموية للتعامل الأمثل مع درجة حرارة الجو.
- استخدام أدوية ومراهم قابضة للأوعية الدموية، مع تجنب تعرض أصابع اليدين والقدمين للبرد، والالتزام بتدفئتها والحصول على كميات كافية من فيتامين سي.
- وضع القدمين واليدين في مياه دافئة، والقيام بتغطية الجسم ببطانية دافئة.
- تجنب الاقتراب من مصادر السخونة الآتية: المصابيح، والنار، والكمادات الساخنة، فهذه جميعًا قد تقوم بإحراق الجلد في منطقة عضة البرد.
- القيام بتناول المشروبات الدافئة، إذا كنت تشعر بالجفاف.
- ارتداء ملابس ثقيلة ودافئة وملائمة للطقس، والاستماع لحالة الطقس دومًا قبل الخروج من المنزل في الأجواء الباردة.
- تجنب قضاء فترات طويلة في الخارج، إذا ما كانت درجات الحرارة قد بلغت مستويات التجمد.
- التأكد من ارتداء ملابس لا تبقي أي جزء مكشوف من الجلد عند الخروج في الطقس البارد.
- القيام باختيار ملابس دافئة بحيث تكون مصنوعة من أنسجة لا تمتص الماء.
- البقاء مستعدًا دومًا لأي طارئ، بأن توفر عدة إسعافات أولية وقفازات وبطانيات وملابس دافئة إضافية في سيارتك مثلًا على الدوام أثناء الطقس البارد.