رئيس التحرير
خالد مهران

أفضل استراتيجيات تداول الأسهم

تداول الأسهم
تداول الأسهم

يعد الاستثمار في سوق أسهم أحد أفضل وأهم الطرق وأسرعها نحو تحقيق الثراء وجني الكثير من الأرباح وهناك الكثير من الأمثلة لأاكثر رجال الأعمال في العالم ثراء والذين استطاعوا أن يحققوا كما هائلا من الثروة عن طريق الاستثمار في الأسهم، ولكن بكل تأكيد فإن هذا التداول الفعال كان مرتبطا ارتباطا وثيقا ببعض الاستراتيجيات القوية التي تم بناؤها على أسس علمية وفنية قوية.

والجدير بالذكر أن مع التطور السريع في التكنولوجيا وظهور الكثير من المنصات الإلكترونية المرخصة والتي تقوم بدور الوسيط المالي، أصبح بإمكانك تداول كافة الأسهم العالمية والمحلية من خلال تلك المنصات وبنفسك دون الحاجة إلى وسيط مالي تقليدي، والجدير بالذكر أيضا أن هذه الميزة قد تساعدك على تحقيق الكثير من الأرباح حيث أصبح بإمكانك الاستثمار في أكبر الأسواق العالمية وأكبر الشركات العالمية في مختلف القطاعات وأنت في مكانك وبكل سهولة، فقط كل ما عليك هو تحديد هدفك من التداول وتحديد أفضل استراتيجية لتحديد ذلك الهدف وبدء التداول، فإذا كنت ترغب في التعرف على أفضل استراتيجيات تداول الأسهم، سوف نساعدك من خلال هذا المقال ونوضح لك أفضل الاستراتيجيات الفعالة لتداول الأسهم.

طرق الاستثمار والتداول في الأسهم:

الجدير بالذكر أن سوق الأسهم من أكبر الأسواق المالية على مستوى العالم حيث يحتوي على كم هائل من الشركات المختلفة في الحجم ونوع النشاط وغيرها من الأمور، كما يحتوي على الكثير من القطاعات منها القطاعات المالية والقطاعات التكنولوجية والبترول والاتصالات والغذائية وغيرها، وهذا يفسر لنا العدد الضخم جدا للأسهم حول العالم، ولذلك يجب عليك قبل الدخول لهذا العالم الكبير المليء بالزخم معرفة طرق التداول، حتى تتمكن من اختيار الأنسب لك، وتنقسم طرق تداول الأسهم إلى قسمين وهما كالتالي:

  • الاستثمار في الأسهم طويل الآجل:
    تعتبر هذه الطريقة من أفضل طرق الاستثمار في الأسهم ولكن على المدى الطويل، ونقصد بالمدى الطويل الاستثمار الذي يصل لعدة سنوات، حيث يتم تحقيق الأرباح عن طريق شراء أسهم إحدى الشركات القوية والاحتفاظ بملكية الأسهم لفترة كبيرة ومن ثم تحقيق الربح عن طريق توزيعات الأرباح الدورية التي توزعها إدارة الشركة أو من خلال ارتفاع أسعار الأسهم على المدى الطويل ومن ثم بيع هذه الأسهم مرة أخرى والاستفادة من فرق الأسعار.
  • الاستثمار في الأسهم قصير الآجل:
    إن أفضل وصفا لهذه الطريقة هو المضاربة، فهي تسمى بالمضاربة في سوق الأسهم، ومن اسمها نستنتج أن التداول هنا يكون سريعا وقصير الأجل، بمعني الاستثمار يكون عن طريق شراء بعض الأسهم الجيدة والمتوقع أن ترتفع سريعا نتيجة تقلبات الأسعار وإعادة بيعها فورا بعد الارتفاع للاستفادة من التقلبات الشديدة في الأسعار، والجدير بالذكر أن الأرباح هنا قد تكون صغيرة في بداية الأمر ولكن مع تكرار هذه الطريقة لفترات فقد تحقق لك الكثير والكثير من الأرباح الكبيرة.

أفضل استراتيجيات تداول الأسهم:

كما أشرنا مسبقا فإن كل المستثمرين الذين حققوا الثراء عن طريق تداول الأسهم لكل منهم استراتيجيته الخاص التي ساعدته على النمو وجني الكثير من الأرباح، وفي السطور القليلة القادمة سوف نوضح لك أفضل استراتيجيات تداول الأسهم وهي كالآتي:

  • التداول اليومي:
    تعتبر هذه الاستراتيجية من الإستراتيجيات المتوافقة مع طريقة الاستثمار قصيرة الآجل أو المضاربة، حيث يتم من خلالها التداول يوميا عن طريق شراء الأسهم وبيعها في غضون يوم واحد فقط للاستفادة من التحركات السريعة في الأسعار، ويتم تعظيم معدل الربح اليومي عن طريق استخدام الرافعة المالية في كثير من الأحيان.
  • استراتيجية التداول المتأرجح:
    تعتبر هذه الاستراتيجية من إستراتيجيات المضاربة أو الاستثمار قصيرة الأجل، وتعتبر من الاستراتيجيات الشهيرة أيضا في عالم التداول، حيث يتم التداول على الأسهم في فقرات قصير الآجل تصل لبضعة أيام، والجدير بالذكر أن هذه الاستراتيجية تحتاج إلى مستوى مرتفع من الخبرة وذلك حتى يستطيع المتداول تحديد أوقات شراء الصفقة والوقت المناسب لقفل الصفقة أو بيع الأسهم وتحقيق الربح.
     
  • استراتيجية الاختراق:

من اسم هذه الاستراتيجية الشهيرة يمكننا تحديد آلية عملها، حيث يتم التداول في هذه الاستراتيجية من خلال انتظار اللحظة المثالية لسعر الأسهم سواء في الاتجاه الصاعد أو الهابط وتحديد أفضل سعر للمتداول ومن ثم البدء في اختراق السوق في هذه اللحظة، وعند اتجاه الأسعار إلى الاتجاه الصاعد يبدأ المتداول في تحقيق الأرباح.

  • استراتيجية المراكز:
    تعتبر أحد أشهر أنواع استرتيجيات التداول وخصوصا التداول طويل المدى، حيث يتم التداول من خلالها عن طريق شراء أسهم الشركات ذات المركز المالي القوي والأسهم ذات السمعة الجيدة وتحليل اتجاه هذه الأسهم على المدى الطويل، ومن ثم الاحتفاظ بهذه الأسهم من عدة أشهر إلى عدة سنوات طبقا لخطة المتداول، وتعتمد هذه الاستراتيجية على تجاهل التغيرات السريعة التي تطرأ على الأسعار بل يحتفظ المستثمر بمركزه وأسهمه متجاهلا الأخبار أو الترند والتغيرات السريعة وقصيرة المدى على أن تتم زيادة أسعار الأسهم على المدى البعيد وجني الكثير من الأربح من خلال فرق أسعار شراء الأسهم عن سعر البيع.

في نهاية المقال نود أن ننصحك أي كانت الاستراتيجية التي سوف تتبعها لتداول الأسهم، يجب أن تكون هذه الاستراتيجية مبنية على أسس علمية وفنية دقيقة لكي تساعدك على تحقيق أهدافك الاستثمارية.