العربية لحقوق الإنسان تناقش قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية بغزة

نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، فعاليات المائدة المستديرة حول قرار محكمة العدل الدولية بشأن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذلك بمقرها بالقاهرة.

شارك في المائدة كلا من السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، والسفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية، والنائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب والدكتور إسماعيل عبد الرحمن عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعلاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعصام يونس نائب رئيس المنظمة وعصام شيحة عضو مجلس أمناء المنظمة  ومحمود قنديل عضو مجلس أمناء المنظمة، ويدير نقاشات المائدة الدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.

وقال علاء شلبى خلال كلمة له في المائدة المستديرة حول قرار محكمة العدل الدولية بشأن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة: “القرار له أهمية في تقويض الربط القسري بين جريمة الإبادة وبين جريمة الهولوكوست لتبرير وتوفير الغطاء لجرائم الحرب وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني”.

وأكد النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن قرار محكمة العدل الدولية مهم للغاية ويضيف مكاسب كبيرة لترسيخ التحول الإيجابي الكبير في الرأي العام العالمي وتقويض رواية الاحتلال، ويجب وضع مجلس الأمن أمام مسؤولياته رغم توقعاتنا السلبية للدور الأمريكي، والأولوية بالتوازي لوقف العدوان وفرض وقف إطلاق النار في أقرب وقت، ولا بد من تطوير أدوات وصولنا لفضح الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.

وقال عصام شيحة عضو مجلس أمناء المنظمة، إن القرار إنجاز كبير واللغة المراوغة لا تحد من قيمة القرار، وقبول المحكمة الاختصاص مكسب يجب البناء عليه، ويمكن للدول العربية الانضمام بتدخل قضائي هجومي لمعالجة الفجوات التي رصدناها، ودور المجتمع المدني لن يتحقف في فراغ، وعلينا التمسك بالمكاسب التي حققها القرار وتعظيم أثرها، وفضح خطر استمرار الحصانة غير القانونية للاحتلال، وعلينا دعم جنوب إفريقيا والدول المنضمة لها في الدعوى.

وأضاف السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، نحن أمام حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني وليس الرد على حركة حماس، ونحن أمام تحدي كبير لتوفير الأدلة الجنائية الدامغة في الصراع القانوني، ومن المهم استثمار سياق الانتخابات الامريكية بعمل جماعي عربي منظم، وضروري مجابهة إسرائيل في كافة آليات المعاهدات التي انضمت إليها، وآن الأوان لاستثمار المنجزات في محاصرة إسرائيل إفريقيا.