ليونيل ميسي يثير أزمة سياسية في هونج كونج
استفسر وزير الرياضة في هونج كونج عن سبب غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن مباراة كرة القدم بين فريقه الأمريكي وفريق محلي من هونج كونج بعد خيبة الأمل واسعة النطاق بشأن بقاء ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء طوال المباراة بأكملها.
وانتهت المباراة الاستعراضية التي شهدت ضجة كبيرة يوم الأحد بإطلاق الجماهير صيحات الاستهجان على ديفيد بيكهام، المالك المشارك لإنتر ميامي، والمطالبة باسترداد الأموال لأن ميسي لم يلعب في المباراة بسبب إصابة في أوتار الركبة.
ويشكل رد فعل المشجعين انتكاسة لمسؤولي هونج كونج الذين سعوا إلى تعزيز صورة المدينة كمركز للأحداث الكبرى وسط انتعاش اقتصادي بطيء وحملة قمع تشنها بكين على المنشقين في هونج كونج.
تصريحات حكومية
وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قال وزير الثقافة والرياضة والسياحة كيفين يونج، إن اتفاقية التمويل الحكومية مع شركة تاتلر آسيا المنظمة للمباراة، تتطلب من ليونيل ميسي اللعب في الملعب لمدة 45 دقيقة على الأقل، ما لم تكن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة أو الصحة.
وقال يونج إن المنظمين أكدوا مجددا أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيلعب في الشوط الثاني من المباراة قبل بداية المباراة. وأضاف أنه عندما لاحظت الحكومة أن الشوط الثاني لم يسير كما هو مخطط له، حاولت الحكومة المتابعة مع المنظم، لكن قيل لها إن ميسي لن يتمكن من اللعب بسبب الإصابة.
وحصل منظمو المباراه على تمويل قدره 2 مليون دولار أمريكي من قبل لجنة استشارية حكومية، وتصل تكلفة تذكرة المعرض إلى (624 دولارًا أمريكيًا) لكل تذكرة.
ليلة الأحد، أعربت الحكومة عن خيبة أملها في بيانين، قائلة إن إجراءات المتابعة التي اتخذتها قد تنطوي على خفض الأموال المخصصة لهذا الحدث، وقال يونج إن المسؤولين سيتخذون قرارا بشأن قضية التمويل في وقت لاحق.
وأصرت شركة Tatler Asia منظمة المباراة مساء الأحد على أنه ليس لديها معلومات حول أن نجمي كرة القدم لن يلعبا مسبقًا، حيث أعربت عن "خيبة أملها الشديدة إزاء عدم مشاركة ليونيل ميسي ولويس سواريز".
ويختتم فريق إنتر ميامي الأمريكي جولته الآسيوية في اليابان يوم الأربعاء عندما يلعب مع فيسيل كوبي.