5 رسائل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأول حوار لمذيع غربي
كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، أنه أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقابلة مع تاكر كارلسون، الصحفي المحافظ المتطرف الذي طُرد من شبكة فوكس والذي كان مع سانتياغو أباسكال في الاحتجاجات أمام مقر حزب العمال الاشتراكي العمالي.
واستخدم السياسي الروسي الاجتماع لتبييض شخصيته وإرسال رسائل ضد الولايات المتحدة وأوكرانيا.
التسوية
وأكدت الصحيفة، أنه خلال المقابلة، وهي الأولى التي يجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لصحفي غربي منذ شن الهجوم على أوكرانيا، أزال الرئيس الروسي مسؤولياته عن الحرب وأكد أن الولايات المتحدة هي التي "تسيطر على الحكومة في كييف" وأن " يرفض التفاوض"، وبرأيه فإن "محادثات التسوية السلمية تعتمد على واشنطن".
بدء الحرب
"أوكرانيا هي التي بدأت الحرب في عام 2014" حيث ينفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضًا أنه بدأ الصراع: "أوكرانيا هي التي بدأت الحرب في عام 2014 عندما تمت الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش، وهدف روسيا هو إنهاء هذه الحرب والحملة العسكرية التي بدأت في 24 فبراير 2022 هي محاولة لإنهائها".
التهديد بحرب أهلية
ويؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "روسيا لم تحقق أهدافها في أوكرانيا" ويصر على خطتها "لنزع السلاح النووي" في البلاد، وشدد على أن “الروس والأوكرانيين شعب واحد، لذا فإن الصراع يحمل بوادر ”حرب أهلية".
تهديد للناتو
كما أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديدًا واضحًا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) فيما يتعلق بإمكانية إرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية، وأضاف: "إذا طرح شخص ما فكرة إرسال قوات نظامية لدعم أوكرانيا، فإن ذلك سيضع الإنسانية على شفا صراع عالمي".
وأضاف: "أفضل شيء هو التوصل إلى اتفاقات، ولكن على أساس أن روسيا ستقاتل من أجل مصالحها حتى النهاية".
وفيما يتعلق بكيفية تأثير التغيير في البيت الأبيض على وضع الحرب، قال بوتين إن "المسألة لا تكمن في من هو المسؤول عن الولايات المتحدة، ولكن في معنويات نخبها". وقد أوضح المستبد أنه لن يمد يده إلى أمريكا الشمالية: "إذا سادت فكرة الهيمنة في المجتمع الأمريكي، فسوف يحققون تأثيرًا معاكسًا".
كييف وبروكسل تتهمان "أكاذيب" بوتين من كييف
انتقدوا المقابلة بشدة واعتبروا أن بوتين استخدم تاكر كارلسون لمحاولة "إضفاء الشرعية على العدوان العسكري الروسي" ضد أوكرانيا.
وقال ميخائيلو بودولياك، المستشار: "إن أي محادثة أو مقابلة مع بوتين هي محاولة لا جدال فيها لإضفاء الشرعية على قواعد أكل لحوم البشر الروسية (القتل الجماعي، والعنف النموذجي، ومصادرة/سرقة ممتلكات الآخرين، والتدمير) في التقليد السياسي الغربي".