بحث يكشف عن طريقة مميزة لإضفاء الإثارة على العلاقة الزوجية
وجدت دراسة حديثة أن عطلات المغامرات هي أفضل طريقة لإضفاء الإثارة على العلاقة الزوجية، فالأزواج الذين يذهبون في رحلات "التوسع الذاتي" التي تتضمن تعلم مهارة جديدة، أو تجربة رياضة جديدة، أو تجربة طعام جديد، لديهم المزيد من العاطفة والعلاقة الزوجية الحميمية والرضا عن العلاقة الزوجية.
ووجد الباحثون أن التعزيز الإضافي في غرفة النوم استمر لفترة طويلة بعد عودة الأزواج إذا ذهبوا في رحلتين مثيرتين على الأقل في السنة.
وفي الوقت نفسه، فإن أولئك الذين أمضوا عطلاتهم في الاسترخاء على الشواطئ أو الاسترخاء في المنتجعات الصحية، كان لديهم شغف أقل وشاركوا في علاقات جسدية حميمية أقل.
تعليق على الدراسة
وقال البروفيسور جون كوفي، من جامعة ولاية أريزونا: "إن قضاء عطلة مليئة بالتجارب مع شريك حياتك قد يحسن حياتك العاطفية حتى بعد انتهاء الرحلة".
وتابع "لا تحتاج هذه التجارب إلى أن تكون مليئة بالمغامرة إذا لم تكن الأنشطة المتطرفة هي الشيء الذي تفضله."
وأضاف: الأنشطة البسيطة مثل تجربة التنزه سيرًا على الأقدام الصعبة أو تناول مطبخ محلي جديد معًا كافية لتفسير الشغف العالي بعد الإجازة، ولقد وجد بحثنا أن هذا صحيح بغض النظر عن طول العلاقة بين الزوجين، لذا سواء كنتما معًا لمدة عام أو 30 عامًا، فإن السفر معًا وتجربة أشياء جديدة هي إحدى الطرق الجيدة للحفاظ على العلاقة الحميمة والعاطفة."
ونظرت الدراسة، التي نشرت في مجلة Elsevier Journal Annals of Tourism، في تجارب 450 من الأزواج.
ووجدت أن أولئك الذين انخرطوا في أنشطة مثيرة أو "تتوسع ذاتيا" أثناء العطلة أبلغوا عن زيادة في العاطفة الرومانسية ورضا أفضل عن العلاقة عند عودتهم، حيث استمتعوا أيضًا بالحميمية الجسدية والمودة أكثر من هؤلاء.
واقترح الباحثون أن السبب في ذلك هو أن التجارب المشتركة التي لا تنسى تسبب السعادة وتعزز روابط العلاقة، مما يجعل الزوجين يشعران بأنهما أقرب.
وأضافت أن التجارب والمواقف "التي تتوسع ذاتيًا" لا يجب أن تكون مكلفة أو معقدة - فمجرد تجربة أشياء جديدة أو استكشاف أماكن جديدة يمكن أن يكون كافيًا، وقال البروفيسور كوفي: "لدينا الآن أدلة تجريبية على أن العطلات تلعب دورا هاما في الصحة على المدى الطويل والحفاظ على العلاقات الرومانسية.
ويمكن لصناعة السياحة الاستفادة من أبحاثنا من خلال توفير وتعزيز مجموعة من الأنشطة ذاتية.