رئيس التحرير
خالد مهران

"هشام عز العرب" يشيد بقرار وزير السياحة الخاص بإيقاف ترميم منكاورع.. ونكشف تفاصيل الصراع الحالية

هشام عز العرب وأحمد
هشام عز العرب وأحمد عيسي

أشاد هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، بقرار وزير السياحة والآثار بإعتماد قرار اللجنة العلمية برفض مشروع الترميم المعماري لهرم منكاورع.

وقال هشام عز العرب في تدوينه له منصة "X" برافو معالي الوزير الف شكر للاستجابة  ربنا معاك في المعركة القادمة لان القرار لن يرضي البعض.

يذكر ان قرار أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، كان بمثابة الصدمة الكبري للدكتور مصطفي وزيري،  لما تلاه من تنفيذ قرار بإعفاء وزيري من منصبه الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، على ان يتولي هشام الليثي المنصب خلفًا له، وان ينضم مصطفي وزيري للمجلس الإستشاري لوزير السياحة والآثار.

كما ان الأجواء مشتعلة حاليًا داخل أروقة وزارة السياحة والآثار؛ لاسيمًا لاعتراض "وزيري" وشلته على قرارات الوزير التي تشير لمحاولات سعيهم لافشال سياسات أحمد عيسي وإحراجه أمام القيادة السياسية.

ويسعي أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، على تطوير الوزارة وتفكيك الشللية واحباط مخططات اصحاب المصالح.

تويته هشام عز العرب

وكان مقرر للبعثة اليابانية التابعة لجامعة واسيدا، ان تسلم المجلس الأعلي للآثار، مبالغ ضخمة لتركيب بلوكات جرانيتية على هرم "منكاورع"، وهذا ما سبق وان اعلن عنه دكتور مصطفي وزيري أثناء بدأهم في تغليف هرم منكاورع.

واعلنت منذ قليل اللجنة العلمية برئاسة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق وعضوية كل من الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والمشرف على قسم علوم الآثار والحفائر بكلية الآثار جامعة عين شمس، والدكتور هاني هلال وزير التعليم الأسبق وأستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتور مصطفى الغمراوي رئيس قسم الهندسة الإنشائية الأسبق بجامعة القاهرة، والدكتور مارك لينر عالم الآثار ورئيس جمعية أبحاث مصر القديمة، والدكتور مروسلاف بارتا عالم الآثار ومدير المعهد التشيكي للمصريات، والدكتور ديترش راو مدير معهد الألماني للآثار بالقاهرة.

 أنه في ضوء الاجتماعات المكثفة التي عقدتها اللجنة والزيارات التي قامت بها لهرم منكاورع، وما تم مناقشته وطرحه للنقاط والنظريات العلمية، اتفقت اللجنة بكامل أعضائها على عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية دون أي إضافات لما له من قيمة أثرية عالمية استثنائية، ويمكن الاستدلال على شكل الكساء الأصلي للهرم من خلال المداميك (الصفوف) السبعة الموجودة حاليا على جسم الهرم منذ آلاف السنين.
وأكدت اللجنة على أنه من المستحيل التأكد من المكان الأصلي والدقيق لأي من هذه الكتل الجرانيتية على جسم الهرم، كما أن إعادتها سوف يغطي الشواهد الموجودة لطرق وكيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات.

اللجنة العلمية: لا بد من وجود أسباب علمية واضحة ومفصلة يتم تقديمها في دراسة للبحث عن المراكب
 

ووفقا للتقرير، أبدت اللجنة موافقتها المبدئية على القيام بأعمال التنقيب الأثري للبحث عن حُفر مراكب هرم منكاورع (مثل تلك الموجودة بجوار هرمي خوفو وخفرع) شريطة أن يكون هناك أسباب علمية واضحة ومفصلة يتم تقديمها في دراسة يتم عرضها على اللجنة العلمية العليا قبل البدء في هذه الحفائر، وألا تقتصر الأعمال على فكرة البحث عن حُفر المراكب أو المراكب فقط.