كلوب: رد الفعل فى مصر تجاه إصابة صلاح كان غريبًا وسعداء بعودته
تحدث المدرب الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى، مرة أخرى عن إصابة النجم المصرى محمد صلاح جناح الفريق وقائد الفراعنة.
وكان صلاح قد أصيب فى منافسات دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة أمام المنتخب الغانى، وطلب ناديه ليفربول عودته مرة أخرى لتلقى العلاج على أن يعود مرة أخرى للمنتخب الوطنى فى حالة وصوله للمباراة النهائية.
وعاد محمد صلاح بالفعل إلى لبدء مرحلة العلاج، فى قرار قوبل بكثير من الانتقالات على المستوى الشعبى للجماهير المصرية وتباين فى الاراء بين الأوساط الإعلامية وتضارب فى التصريحات لإتحاد الكرة وطبيب المنتخب.
وأعلن ليفربول منذ يومين عودة محمد صلاح للتدريبات الجماعية بعد شفائه من الإصابة، حيث يستعد للمشاركة فى مباراة برينتفورد المقرر لها الثانية والنصف ظهر اليوم السبت، ضمن منافسات الدورى الإنجليزي.
كلوب: إصابة صلاح كانت صعبة جدًا
وقال يورجن كلوب فى تصريحات صحفية، أن ليفربول والجهاز الطبى للنادى لم يستعجل عودة محمد صلاح من الإصابة للمشاركة فى المباريات فى ظل إحتياجهم الشديد لهداف الفريق الأول، مؤكدًا أن قائد منتخب مصر كان يعانى من إصابة صعبة للغاية.
وتابع كلوب: "سعيد بعودة محمد صلاح للتدريبات التي يخوضها بقوة خلال اليومين الماضيين، حيث افتقد كرة القدم كثيرًا في تلك الفترة التي يمكن أن تكون الأطول منذ انتقاله إلى صفوف ليفربول".
وإستغرب كلوب الوضع العام للفريق حيث أن صلاح يمثل وجوده دفعة قوية داخل وخارج الملعب، وأن الأمر لا يتعلق بالأرقام التى يحققها مع النادى، لكن شخصيته القوية وعطائه، مشددًا على أن النادى لم يتعجل فى عودته للمشاركة في المباريات.
وعن مغادرة محمد صلاح معسكر المنتخب في كوت ديفوار، رد كلوب:" لأكون صريحًا الأمر كان صعبًا بعض الشىء فى البداية، لقد كان هناك العديد من المناقشات فى مصر وكانت كثيرة جدًا، لقد أصيب بالفعل ولم يعوض ذلك أو أى شىء آخر".
واختتم كلوب تصريحاته: "عندما غاب محمد صلاح عن اللعب مع ليفربول، اقتنعوا أن الأمر سيئ، وحتى هذه اللحظة لم اتخيل أن يكون هذا هو رد الفعل تجاه اللاعب الذى يكون متاحًا دائمًا لمنتخب بلاده، وعندما لا يصبح متاحًا لمرة واحدة يحدث هذا".
وسيكون صلاح بالتأكيد أول الإستدعائات لمدرب منتخب مصر الجديد حسام حسن خلال البطولة الدولية الودية التى تقام فى الأمارات خلال أجندة شهر مارس القادم.