أول تعليق من دار الإفتاء على ما فعله بائع البرتقال ربيع حسن
تصدر ما فعله بائع البرتقال ربيع حسين منصات التواصل الاجتماعي عقب انتشار مقطع ظهر خلاله وهو يلقى بعفوية ثمار البرتقال داخل شاحنات مساعدات متجهة لإغاثة أهالي قطاع غزة، والتي مرت بمكان وقوفه في أحد شوارع مدينة الحوامدية، في محافظة الجيزة، تعبيرا عن تعاطفه مع أهالي غزة.
وعلق الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ما فعلة الحاج رمضان، قائلا: هذا التصرف العفوى يعتبر صدق وإخلاص، فنية المرء خير من عمله، فإحنا نتحدث عن أمر خاص بفلسطين والقدس، وما فعله هو تنفيذ ما أمر به سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، عن الأقصى.
واستشهد وسام بحديث فحديث ميمونة بنت سعد، والتي قالت: "يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، فقال أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه، فإن كل صلاة فيه كألف صلاة قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يصلي فيه؟ قال فمن لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتًا ُيسرج في قناديله فان من أهدى إليه زيتًا كان كمن أتاه".