تفاصيل خروج فتاة التيك توك حنين حسام من السجن
قال محامي حنين حسام المعروفة إعلاميًا بـ "فتاة التيك توك" إنها خرجت من السجن منذ أيام بعد انقضاء ثلاثة أرباع مدة العقوبة، عقب صدور الحكم بمعاقبتها بالسجن لمدة 3 سنوات، وتغريمها 200 ألف جنيه في اتهامها بـ "الاتجار بالبشر".
إحالة فتاة التيك توك للجنايات
كانت محكمة جنايات القاهرة قضت بمعاقبة حنين حسام غيابيا في شهر يونيو الماضى بالسجن المشدد ١٠ سنوات وتغريمها ٢٠٠ ألف جنيه، ومعاقبة مودة الأدهم، و٣ آخرين حضوريا بالسجن المشدد ٦ سنوات وتغريم كل منهم ٢٠٠ ألف جنيه، في اتهامهم بـ«الاتجار بالبشر».
وقال المستشار محمد أحمد الجندي رئيس محكمة جنايات القاهرة في قضية حنين حسام فتاة التيك توك: المحكمة اتخذت معك أقصى درجات الرأفة نظرًا لحداثة سنك، وليكون درسًا لك وعبرة لمن يتخذك مثالا ليفعل هذه الأفعال المشينة، ورسالة لكل أب وأم أن كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهما الطفلتان ملك س وحبيبة ع واللتان لم تتجاوز الثامنة عشرة من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات وذلك بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات التحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقين فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وانشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
وقامت باستغلال كل من الطفلتين المذكورتين استغلالا تجاريا، أنها حرضت وسهلت لهما الانضمام لأحد التطبيقات الالكترونية التي تجنى من خلالها عائدا نظير انضمام الاطفال وانشاء مقاطع فيديو لهن.
وقامت المتهمة مودة الأدهم بالاتجار في البشر، بأن استخدمت كلا من حنين حسام حسين "الشهيرة بـ ساندي" وياسين محمود واللذان لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم ادراكهما للحصول على ربح من ورائها.
واستغلت مودة الأدهم، تجاريا، كلا من الطفلين المجنى عليهما الموضحة أسماؤهم فى الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة المادية من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة حنين حسام وشهرتها "ساندي" والطفل ياسين محمود على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.
واستخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة الأطفال المجنى عليهم هبة الله خالد وحنين حسام حسين وياسين محمود للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.
كانت النيابة العامة، قررت فى وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر.
وكان قاضى المعارضات بمحكمة العباسية، قرر فى 27 يناير الماضى، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه فى اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.