تحذيرات في بريطانيا من الإعلانات الاحتيالية على منصات التواصل الاجتماعي

حذرت بريطانيا من أن منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث لا تزال مليئة بـ الإعلانات الاحتيالية وسط "وباء" الاحتيال الذي يجتاح البلاد حاليًا.

وتبدأ الإعلانات احتيالية "صارخة"، بدءًا من نسخ العلامات التجارية الكبرى للبيع بالتجزئة وحتى عمليات الاحتيال الاستثماري والإعلانات التي تستخدم هويات المشاهير على الرغم من عدم وجود أي صلة لهم بالمنتج أو الخدمة.

وقامت الهيئات الرقابية في بريطانيا مجموعة المستهلكين بتفتيش مواقع فيسبوك وانستجرام وتيك توك وX وYouTube  بالإضافة إلى محركات البحث جوجل في نوفمبر وديسمبر، وتمكنت من العثور على مجموعة من إعلانات الاحتيال الواضحة بسهولة، على الرغم من أن قانون السلامة عبر الإنترنت قد تلقى الموافقة الملكية قبل أسابيع.

الإعلانات الاحتيالية على ميتافيرزا

في مكتبة Meta الإعلانية، يستضيف فيسبوك وانستجرام العديد من الإعلانات المقلدة التي تنتحل شخصية كبار تجار التجزئة في وقت قريب من مبيعات الجمعة السوداء، بما في ذلك شركة Currys العملاقة للأجهزة الكهربائية بالإضافة إلى العلامات التجارية للملابس الشهيرة.

وعثرت هيئة الرقابة البريطانية على مقاطع فيديو دعائية يقدم فيها أفراد دون تصريح من هيئة السلوك المالي نصائح استثمارية "غير مناسبة على الإطلاق".

وعلى موقع تويتر، أدى أحد الإعلانات إلى موقع ويب مزيف لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وظهر مقالًا يستخدم بشكل خاطئ مارتن لويس لتأييد شركة روجت لنفسها كمنصة للثراء السريع بالعملات المشفرة.

وأسفل الإعلان كانت هناك ملاحظة أضافتها المنصة مع بعض السياق الذي أضافه مستخدمون آخرون للموقع، والمعروفة باسم ملاحظات القراء، وحذر من أن: "هذه عملية احتيال أخرى للعملات المشفرة باستخدام المشاهير.

إزالة المحتوى الاحتيالي

وكانت مايكروسوفت، المالكة لـ Bing، وTikTok، هما المنصتان الوحيدتان اللتان قامتا بإزالة المحتوى الاحتيالي أو المحتوى الضار الذي تم الإبلاغ عنه لهم، أما فيسبوك وجوجل وانستجرام وتويترلم يبلغوا عن أي شيء؟ حول ما إذا كانت الإعلانات التي تم الإبلاغ عنها قد تم حظرها أو إزالتها.

ولا تزال معظم منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الرئيسية تفشل في حماية مستخدميها من الإعلانات الاحتيالية، على الرغم من القوانين المقبلة التي ستجبرها على معالجة المشكلة.

وقالت جوجل، الشركة الأم أيضًا لموقع يوتيوب: “إن حماية المستخدمين هي أولويتنا القصوى ولدينا سياسات إعلانية صارمة تحكم أنواع الإعلانات والمعلنين الذين نسمح بهم على منصاتنا، وإذا وجدنا إعلانات تنتهكها، فإننا نزيلها.