محافظ القاهرة يشهد الاحتفال بليلة النصف من شعبان نائبا عن الرئيس السيسي

شهد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الاحتفال الذي أقامته وزارة الأوقاف بمناسبة ليلة النصف من شعبان عقب صلاة عشاء اليوم السبت، بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه.

إحياء ليلة النصف من شعبان

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية،  والدكتور إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، والدكتور حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، والدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر، والدكتور محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعدد من كبار علماء الدين، والأجهزة التنفيذية.

ننشر أدعية ليلة النصف من شعبان

تعرف على فضل ليلة النصف من شعبان

وفى نفس السياق قالت دار الافتاء، إن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا، سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا». أخرجه البخاري.

الدعاء في ليلة النصف من شعبان

وأكدت دار الإفتاء، أن الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصةٍ ومشروعةٍ مندوبٌ إليه شرعًا؛ وعبادة داخلة في ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]، مضيفة أن ليلة النصف من شعبان تبدأ من مغرب اليوم السبت 14 شعبان 1445 هـ الموافق 24-2-2024 م وتنتهي فجر الأحد 15 شعبان 1445 هـ الموافق 25-2-2024 م.

وتابعت: عن معاذ بن جبل، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَطَّلِعُ اللَّهُ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ، أَوْ مُشَاحِنٍ». أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات، مضيفة ما يتردد من عدم ثبوت فضل ليلة النصف من شعبان بحجَّة ضعف ما ورد فيها من الأحاديث قولٌ غير صحيح؛ فقد صحَّح الحفَّاظ بعض تلك الأحاديث، ولو سلَّمنا بضعف بعضها، فإن الأحاديث الضعيفة الإسناد تتقوَّى بغيرها مما له صلة بموضوعها.