زعماء الغرب يدعمون أوكرانيا في الذكرى الثانية للغزو الروسي
خلال اجتماع الزعماء الغربيون في كييف لإحياء ذكرى مرور عامين على الغزو الروسي لـ أوكرانيا، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده ستنتصر وأن موسكو "لا يمكنها تدمير حلمنا".
ونشر على موقع X: “أي شخص عادي يريد أن تنتهي الحرب، لكن لا أحد منا سيسمح بانتهاء أوكرانيا، ولهذا السبب عندما يتعلق الأمر بإنهاء الحرب، فإننا نضيف دائمًا: بشروطنا”، فيما تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن أوروبا ستدعم أوكرانيا حتى تصبح "حرة".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تجمع فيه الآلاف في عواصم حول العالم للاحتجاج على الحرب. وفي لندن، بدأت مراسم إحياء ذكرى الغزو الروسي لأوكراميا بصلاة مشتركة بين الأديان في الكاتدرائية الكاثوليكية الأوكرانية في مايفير.
وفي دبلن، سار الآلاف أيضًا في مظاهرة بمناسبة الذكرى الثانية لبدء الحرب في أوكرانيا، حيث قال نائب رئيس الوزراء الأيرلندي إن الأمة "لن تتنازل" عن دعمها لكييف.
واعتقلت الشرطة الروسية أربعة أشخاص على الأقل في موسكو، بينهم صحفيون، خلال احتجاج خارج الكرملين نظمته زوجات الجنود الذين يقاتلون في أوكرانيا.
وزير الخارجية البريطاني يحذر من التسوية
من جهة أخرى حذر وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون الحلفاء في الأمم المتحدة من "الإرهاق" و"التسوية" بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا، وحث الدول بما في ذلك الولايات المتحدة على مواصلة دعمها لكييف.
وقال وزير خارجية المملكة المتحدة إن العالم يجب أن "يدرك تكلفة الاستسلام" في خطاب ألقاه في نيويورك يوم الجمعة 23 فبراير، عشية الذكرى السنوية الثانية لغزو موسكو.
كما قارن ديفيد كاميرون بشكل مباشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودائرته الداخلية بـ "النازيين" معتقدين أن بإمكانهم غزو بلد ما و"سينظر العالم بعيدًا".
أرملة المعارض الروسي نافالي تواصل النضال
قال أحد الحلفاء الرئيسيين لمنتقدي بوتين، إن أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي تم قتله بدم بارد على يد قوات بوتين، إن يوليا نافالنايا سوف تستمر في عمله النضالي ضد بوتين، وذلك بعد ان توفي نافالني، 47 عامًا، في مستعمرة جزائية في القطب الشمالي الأسبوع الماضي فيما زعمت نافالنايا أنه تسمم بالنوفيتشوك، ونفى الكرملين أي تورط له في وفاته.