رئيس التحرير
خالد مهران

على جمعة يوضح شرعية صيام النصف الثاني من شعبان

النبأ

أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال ورد اليه مضمونه: "ما صحة حديث "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"؟..

وأجاب "جمعة"، إن حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا صحيح وبه أخذ الشافعية إلا لمن كان له عادة على الصيام، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، روى أبو داود

وأوضح فإذا تأملنا فى الحديث وجدنا ان يوم 16 شعبان هو بداية النصف الثاني من شهر شعبان فلا نصوم من يوم 16، فإذا كان يوم 16 شعبان يوم اثنين وانا بصوم الإثنين والخميس فصومه أو بصوم مما عليا من أيام رمضان فصومه، فهذا صيام له سبب أو من كان له عادة ان يصوم شهر شعبان كله، ولكن لا تنشأ صيام بلا سبب أو تأتي فى النصف الثاني من شعبان الذي يبدأ من يوم 16 وتصوم بلا سبب أو عادة.

وتابع المفتي السابق، أنه يستثنى من ذلك جواز الصيام بعد نصف شعبان لمن كانت له عادة بالصيام، كرجل اعتاد صوم يوم الإثنين والخميس أو كان عليه قضاء أيام.

وواصل أن الشافعية عملوا بهذا الحديث، فقالوا،" بأنه لا يجوز أن يصوم العبد بعد النصف من شعبان إلا لمن كان له عادة، أو وصله بما قبل النصف".