تفاصيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة زوجته الصيدلانية وابنتيه بالغربية
نظرت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية، الدائرة الرابعة برئاسة المستشار جورج راشد سعد متري، وعضوية المستشارين شريف محمد صفوت محمد سلام، ومحمود مصطفى علي السعيد، اليوم الإثنين، مرافعة النيابة العامة في جلسة محاكمة الزوج الصيدلي والمتهم بإنهاء حياة زوجته وابنتيه في القضية رقم 16057 لسنة 2023 والمقيدة برقم كلي 1220 لسنة 2023م والمعروفة إعلاميًا بـ صيدلانية طنطا لجلسة 26 فبراير لحين عرض المتهم علي الهيئة الموقرة والاطلاع علي تقرير مستشفي الصحة النفسية.
المتهم تخلص من زوجته وابنتيه داخل عش الزوجيه
كما وجهت النيابة العامة في مرافعتها أن المتهم ارتكب جريمة القتل العمد والترصد تحركاته تزامنا مع نيه التخلص من زوجته وابنتيه داخل عش الزوجية.
كما طالبت النيابة العامة في مرافعتها بأهمية تحقيق القصاص العادل وإعدام الزوج المتهم سعيا في ترسيخ العدالة القانونية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بتطبيق حكم الإعدام شنقا علي المتهم.
وكانت المحكمة قد بدأت جلسات محاكمة المتهم في السابع والعشرين من أغسطس الماضي وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور نجل المتهم والمجني عليها، وطالب محامي المجني عليهم، في تصريحات صحفية، عقب الجلسة بالقصاص من المتهم وتوقيع أقصى عقوبة حيث أنه ارتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد بلا مبرر واضح غير أنه يدعى مروره بضائقة مالية وهو أمر غير منطقي.
كما أوضح محامي الضحايا أن المتهم ارتكب جريمته وحاول تضليل الشرطة حتى تظهر أنها قضاء وقدر لكن التحقيقات كشفت الحقيقة واعترف بارتكاب جريمته.
وتم التأجيل لشهر سبتمبر الماضي؛ ونظرا لتغيير هيئة المحكمة تم تأجيل القضية إداريا لجلسة اليوم وأصدرت المحكمة قرارها بالتأجيل للمرة الرابعة لجلسة ٢٧ ديسمبر.
وكانت حالة من الصدمة والذهول انتابت جميع أقارب وأصدقاء وجيران الصيدلانية منى السروجي صاحبة السمعة الطيبة والتي لفظت أنفاسها الأخيرة هي وابنتيها زينة وجميلة على يد الزوج الذي هانت عليه العشرة فقرر التخلص منهم جميعًا في آن واحد ليضع حدًا للمشاكل الزوجية المتزايدة والأزمات المالية التي تحاصره، ثم حاول الانتحار إلا أن نفسه لم تطاوعه فتراجع عن ذلك وفر هاربًا من المنزل لإبعاد الشبهة عنه ولتظهر الواقعة كما لو كانت قضاء وقدر لكن التحريات كشفت خطته الشيطانية وتورطه في الحادث وألقت الشرطة القبض عليه وأمرت النيابة بحبسه وإحالته للمحاكمة.