بسبب لعبه مع أشقائه..
تعرف على نهاية أم قتلت طفلها بالإسكندرية أثناء محاولة تأديبه
قضت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة 24 برئاسة المستشار حمدي ساري حنيش، وعضوية كل من المستشارين أشرف حمدي كامل أبو زينة، وأحمد محمود محمد إبراهيم، وسكرتارية عادل عزت محمد، بمعاقبة ربة منزل بالسجن لمدة عامين مع الشغل بتهمة قتل طفلها بالإسكندرية.
بدأت وقائع القضية رقم 26897 ببلاغ لمباحث قسم شرطة العامرية من «محمد.ر» 29 سنة، عامل، يفيد فيه بقيام زوجته «جميلة.ا» 27 سنة، ربة منزل بقتل نجلهما.
وأكد الأب في بلاغه أنه عقب عودته من عمله وبمجرد دخوله المنزل فوجيء بنجلته مريم في حالة هلع وانهيار وأخبرته أن والدتها قتلت شقيقها.
وأشار الأب في بلاغه إلى أنه أسرع إلى غرفة النوم ليجد طفله ملقى على ظهره أعلى السرير وقدماه متدليتان لأسفل.
ولفت إلى أنه حاول إفاقته ظنا منه أنه مغشيا عليه إلا أنه تيقن من مفارقته الحياة.
وأضاف الأب في أقواله أنه فوجيء بزوجته المتهمة منهارة بجانب جثة طفلها وحاولت الانتحار عن طريق خنق نفسها إلا أنه تمكن من السيطرة عليها وقيدها بحبل، ثم استغاث بالجيران في محاولة لإسعاف طفله حيث قام بمساعدة جاره بنقل الصغير إلى المستشفى وعقب الكشف عليه ومحاولة إسعافه تبين وفاته.
وبسؤال نجلة المتهمة عن سبب قيام الأم بقتل شقيقها، أكدت خلال التحقيقات أنها كانت تلعب هي وشقيقها القتيل وشقيقهم الثالث.
وأضافت الطفلة أنهم أحدثوا ضجيج أثناء لعبهم مما آثار غضب والدتها فأسرعت نحوهم لمعاقبتهم وعندما حاولوا الهروب من أمامها استطاعت الام اللحاق بشقيقها المجني عليه وأطبقت بيديها على عنقه وفمه في محاولة لتأديبه وبعد دقائق فوجئت به لا يتحرك، واكتشفت أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
أحيلت المتهمة إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي قضت بحكمها المتقدم.مدي ساري حنيش، وعضوية كل من المستشارين أشرف حمدي كامل أبو زينة، وأحمد محمود محمد ابراهيم، وسكرتارية عادل عزت محمد، بمعاقبة ربة منزل بالسجن لمدة عامين مع الشغل بتهمة قتل طفلها بالإسكندرية.
بدأت وقائع القضية رقم 26897 ببلاغ لمباحث قسم شرطة العامرية من «محمد.ر» 29 سنة، عامل، يفيد فيه بقيام زوجته «جميلة.ا» 27 سنة، ربة منزل بقتل نجلهما.
وأكد الأب في بلاغه أنه عقب عودته من عمله وبمجرد دخوله المنزل فوجيء بنجلته مريم في حالة هلع وانهيار وأخبرته أن والدتها قتلت شقيقها.
وأشار الأب في بلاغه إلى أنه أسرع إلى غرفة النوم ليجد طفله ملقى على ظهره أعلى السرير وقدماه متدليتان لأسفل.
ولفت إلى أنه حاول إفاقته ظنا منه أنه مغشيا عليه إلا أنه تيقن من مفارقته الحياة.
وأضاف الأب في أقواله أنه فوجيء بزوجته المتهمة منهارة بجانب جثة طفلها وحاولت الانتحار عن طريق خنق نفسها إلا أنه تمكن من السيطرة عليها وقيدها بحبل، ثم استغاث بالجيران في محاولة لإسعاف طفله حيث قام بمساعدة جاره بنقل الصغير إلى المستشفى وعقب الكشف عليه ومحاولة إسعافه تبين وفاته.
وبسؤال نجلة المتهمة عن سبب قيام الأم بقتل شقيقها، أكدت خلال التحقيقات أنها كانت تلعب هي وشقيقها القتيل وشقيقهم الثالث.
وأضافت الطفلة أنهم أحدثوا ضجيج أثناء لعبهم مما آثار غضب والدتها فأسرعت نحوهم لمعاقبتهم وعندما حاولوا الهروب من أمامها استطاعت الام اللحاق بشقيقها المجني عليه وأطبقت بيديها على عنقه وفمه في محاولة لتأديبه وبعد دقائق فوجئت به لا يتحرك، واكتشفت أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
أحيلت المتهمة إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي قضت بحكمها المتقدم.