ميليشيا إخوانية تشعل الفتنة في إقليم دارفور السوداني

تسببت ميليشيا إخوانية تُسمى “جيش شوقارة” في إشعال فتنة جديدة في إقليم دارفور السوداني في مدينة أم كدادة، مما تسبب في توتر واحتقان بين المكونات الإثنية المختلفة، على أثر سيظرتها على المدينة.

وأعلنت الإدارة الأهلية والمكونات الاجتماعية، بمنطقة “ابوحميرة” ولاية شمال  إقليم دارفور السوداني، أنها لم تكن طرفًا في أحداث مدينة “أم كدادة” وليس لها عداء مع أي قبيلة أخرى، في محاولة لتهدئة الأوضاع المحتقنة في المنطقة.

وتعيش منطقة “أم كدادة” منذ يومين توترات واحتقان أمني إثر دخول مجموعة مسلحة تُسمى “جيش شوقارة” وهي مليشيا قبلية كونها القيادي في نظام البشير السابق، عثمان محمد يوسف كبر، اتبان حكمه لولاية شمال  إقليم دارفور السوداني ، وسيطرتها على “أم كدادة” بعد القضاء على قوة من الدعم السريع كانت تتمركز بالمدينة، مما وضع المنطقة على شفا الفتنة القبلية بين قبيلتي “البرتي والبزعة”.

وقُتل في وقت سابق، الزعيم الأهلي آدم عبدالله محمد مختار، شرتاي عموم القبائل بمدينة “أم كدادة” بولاية شمال  إقليم دارفور السوداني ، داخل منزله بواسطة قوة مسلحة أشارت أصابع الاتهام بتعيتها لـ”جيش شوقارة”.

وقالت الإدارة الأهلية والمكونات الاجتماعية في منطقة “أبوحميرة” في  إقليم دارفور السوداني  وهي مركز ثقل قبيلة “البزعة” إن “البلاد تمر بمنعطف خطير جراء الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش، مشيرة إلى أن الأحداث التي وقعت في محلية “أم كدادة”  ليست طرفًا فيها.

وأضاف البيان “نود أن نؤكد لجميع القبائل في محلية “أم كدادة” في  إقليم دارفور السوداني  بأن علاقتنا مع الجميع سوف تظل ثابتة لا تتغير، كما نؤكد للجميع بأنه ليس لنا عداء مع أي جهة، وان مواردنا من أسواق ومياه ومزارع ومراعي مفتوحة للجميع”.

يشار إلى أن قوة الدعم السريع التي كانت تتمركز في مدينة “أم كدادة” في  إقليم دارفور السوداني يتبع غالبيتها لقبيلة “البزعة”، كما ينحدر من ذات القبيلة الزعيم الأهلي المقتول، وهو شرتاي عموم قبائل “أم كدادة”، حيث أشارت أصابع الاتهام بقتله لـ”جيش شوقارة” التابع لوالي شمال  إقليم دارفور السوداني الأسبق عثمان محمد يوسف كبر.