رئيس التحرير
خالد مهران

الشعراوي يكشف عن سر وجود الشيطان في الدنيا

النبأ

قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: إن الله خلق الشيطان، وأعطاه قدرات كثيرة، لأنه لو المسألة رتيبة ولا يوجد مقومات المعصية فلن تظهر حرارة الإيمان، ولا حرارة الإقبال على التكليف

وأضاف الشيخ الشعراوي:  عندما يوجد شيء يُغري وُيلح ومع ذلك يظل الإنسان صامدًا، فهذه قوة الإيمان

وضرب الشيخ مثالا وقال: عندما نريد اختبار موظف ما، نعرض عليه مبلغا من المال مقابل عمل غير صالح، فلو رفض فيتأكد لنا ولاؤه، ولكن لو أننا لم نختبره لما كان يمكننا أن نتأكد من ذلك ولا أن نعرف مدى ولاؤه لنا، ولله المثل الأعلى

وقالت دار الإفتاء، إن دخول شهر رمضان يثبت كغيره من الأشهر العربية القمرية برؤية الهلال، ويُسْتَطْلَع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ شهر رمضان، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال شهر شعبان ثلاثين يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ»، وبهذه الطريقة أيضًا يثبت دخول شهر شوال

وأضافت الدار، في فتوى لها، أن الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعا، مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي يَنْفي ولا يُثْبِت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه في الإثبات، حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي

وأوضحت: فإذا نفى الحساب إمكان الرؤية فإنه لا تُقْبَل شهادة الشهود على رؤيته بحال؛ لأن الواقع الذي أثبته العلم الفلكي القطعي يُكَذِّبهم.

واختتم: وفي هذا جَمْعٌ بين الأخذ بالرؤية البصرية وبين الأخذ بالعلوم الصحيحة سواء التجريبية أو العقلية، وكلاهما أمرنا الشرع بالعمل به، وهو ما اتفقت عليه قرارات المجامع الفقهية الإسلامية.