رئيس التحرير
خالد مهران

بإدارة غرب مدينة نصر

تعليم القاهرة تطلق ندوة لتثقيف القيادات الطلابية على الحياة السياسية

النبأ

نظمت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٣/٥ بمجمع الملك فهد النموذجى بإدارة غرب مدينة نصر ندوة تثقيفية بالتعاون مع مجلس الأمناء والآباء والمعلمين وتوجيه التربية الاجتماعية للإتحادات الطلابية بعنوان (صالون وعى) لتثقيف القيادات الطلابية على الحياة السياسية والتمكين السياسى للشباب.

جاء برعاية أيمن موسى وكيل أول الوزارة والرائد العام لاتحاد مدارس القاهرة، وزينب عبد الفتاح، وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية ، دعم الدكتور عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والأباء والمعلمين على مستوى الجمهورية والقاهرة، إشراف الدكتورة همت أبو كيلة مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، وإبتسام إمام موجه عام التربية الاجتماعية.

قام بإدارة الحوار بالندوة كلا من أحمد موسى الرائد العام لاتحاد مدارس الجمهورية، والدكتور عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والأباء والمعلمين على مستوى الجمهورية والقاهرة، والنائب أحمد فتحى عضو مجلس النواب وكيل أول لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب المصرى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، والنائبة أميرة العادلى  عضو مجلس النواب المصرى عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب المصرى.

وشارك بالحضور الدكتور إسماعيل السنوسى المراقب المالي لمجلس أمناء القاهرة ورئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بإدارة غرب مدينة نصر، ولفيف من قيادات المجلس وقيادات من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والإدارات التعليمية وضيوف من محافظة الجيزة والبحيرة.

بدأت الندوة بالسلام الجمهورى، وقراءة ما تيسر من آيات القرآن الكريم، يليها كلمة "مدير المديرية " والترحيب بالضيوف والنواب والطلاب وهنئهم بحلول شهر رمضان الكريم وتحدث عن سعادته بهذا اللقاء بعقد ندوة تتميز بالجرأة والثقة وتبادل الحوار بين الطلبة والنواب فى شكل جديد من أشكال الندوات الثقافية بين الطلبة، وتثقيفهم للمشاركة فى الحياة السياسية بالمؤسسات التعليمية وذلك بيساعدهم على التفكير بشكل منهجى وتحليلى ويساعدهم على فهم الحياة السياسية.

ثم تناول رئيس مجلس الآمناء والآباء والمعلمين لمدارس الجمهورية والقاهرة حديثه وسعادته البالغة بهذا اللقاء مع أبنائنا الطلبة، ووجه سيادته كلمته نحن مقصرين مع أولادنا فى فتح الحوار والمناقشة والإجابة على تساؤلاتهم، ولكن حان الوقت للإهتمام بأولادنا لإنهم كنوز مغلقة لا بد وأن نفتح هذه الكنوز ويتم الحوار معهم فى كافة المجالات لإنهم أمل المستقبل وهنئ سيادته السادة الحضور بحلول شهر رمضان الكريم.

ووجه قائد الإتحادات الطلابية أمير رشاد التحية والتقدير للضيوف الكرام وقام بالشكر والتقدير والعرفان لكل القيادات الداعمة بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة ومجلس الأمناء ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وللإتحادات الطلابية على مساندتهم لهم.

وأعرب أحمد موسى رمضان رئيس الإتحادات الطلابية بمدارس الجمهورية سعادته بهذا اللقاء المثمر وثقة الطلاب فى الحديث والحوار، مشيرا إلى أن التربية هى أهم محور فى حياة أبنائنا والتمسك بالقيم والمبادئ والسلوكيات لا بد أن تقوى داخل المدارس من خلال الأنشطة ومن خلال المعلمين والأخصائيين لخلق جيل قوى قادر على تحدى الصعوبات والمثابرة وتحمل المسئولية.

وقامت الندوة على محورين أساسيين:

المحور الأول: المقومات التي تمكن الطالب للمشاركة فى الحياة السياسية 
المحور الثانى: المهارات التى يتسم بها الطالب في الحياة السياسية.

وتم الحوار والمناقشة من قبل المحاورين كلا على حدة وقد أسفرت الندوة عن مناقشة المحورين باستفاضة مع سرد تجربتهم فى الحياة السياسة والصعوبات والعقبات التى واجهتهم وكيفية تخطى هذه المراحل فى حياتهم واستكمال مشوارهم السياسى.

كما ذكر النائب أحمد فتحى أن من أهم لمبادئ التي تتسم بالشخص فى الحياة السياسية أن يكون ثابت ولا يتغير من مبادئه وقيمه الذى تربى عليها ولو تنازلت عن القيم والمبادئ فأنك تخسر نفسك وكل شئ من حولك، ورضا الوالدين مهم جدا فى حياتك فهم السند والطريق السليم التي تسير فيه.

وأضاف أن العمل فى فريق من مقومات النجاح فى أى مجال مهما كان قائد العمل ناجح دون فريق فى النهاية نتائج العمل سوف تصبح فاشلة. ويتم عرض العمل فى النهاية باسم المجموعة، متابعا: “التمسك بالاخلاق والمبادئ والقيم هى الحياة والوصول إلى بر الامان، ولا بد من عرض المزيد من الأنشطة الطلابية داخل المدارس التى تحس الطلاب على التمسك بالقيم والمبادئ وذلك من خلال المعلمين والأخصائيين”.

وقال إن مرحلة الشباب هى مرحلة العطاء المثمر والبناء فى كافة مجالات الحياة فهم المحرك لأى إصلاح أو تغيير فى المجتمع، كما تعد المشاركة السياسية للطلبة أحد أشكال الديمقراطية وهى العنصر الحيوى فى جميع ميادين العمل الإنسانى والاجتماعى والسياسى والاقتصادى والثقافى وهم المحرك الأساسى لعملية التنمية المستدامة، والأداة الفعالة والمهمة من أدوات التطور الحضارى.

ومن هنا كانت المشاركة وتحفيز الطلاب للمشاركة فى الحياة السياسية والانضمام داخل المجتمع وابداء آرائهم حول أحداث المجتمع وتطلعاته فى بناء الدولة العنصرية الحديثة وتفعيل دور المؤسسات التعليمية لمشاركة الطلاب فى الحياة السياسية الأمر الذى يتطلب إعادة النظر فى كيفية تفعيل طاقة الطلاب والعمل بطرق سليمة وديمقراطية يحتذون بها دون تعصب وعنف، وكيفية التعبير عن آرائهم بشكل فعال وتعاونى وبناء مع الآخرين لتحقيق أهدافهم السياسية.

وفى نهاية الندوة تم تبادل الحوار وطرح الأسئلة على النواب، وقامت زينب عبد الفتاح وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية والدكتور إسماعيل السنوسي بتقديم درع  لـ أحمد موسى الرائد العام الاتحادات الطلابية، وتقديم هدايا تذكارية للسادة النواب باسم مديرية التربية والتعليم بالقاهرة ومجلس أمناء القاهرة.