برلمانيين سابقين يكشفون دور الأصوات الباطلة في الانتخابات الإيرانية
كشفت العديد من تصريحات البرلمانيين الإيرانيين عن دور الأصوات الباطلة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، وقلة المشاركة في الانتخابات.
وقال علي رضا بيكي عضو مستبعد من الترشح في الانتخابات البرلمانية الإيرانية: “ماذا حدث لنا حتى واجهنا مثل هذه المأساة التي حولت يوم الانتخابات إلى كابوس بدلا من أن يكون مظهرا من مظاهر إرادة الشعب؟”.
وأضاف جعفر زاده أيمن آبادي، العضو السابق في برلمان النظام عن الانتخابات البرلمانية الإيرانية: “إذا حذفنا الأصوات الباطلة، فإن نسبة المشاركة في طهران ستنخفض إلى أقل من 10 في المئة. نسبة المشاركة كان مذلة، وكان مجلس صيانة الدستور قد زكى مرشحين لم يصوت حتى أفراد عائلاتهم لهم. تحولت الحكومة والبرلمان من كونهما موحدين إلى متواطئين معا.
وكتبت صحيفة فرهيختكان، التابعة لولايتي مستشار خامنئي عن الانتخابات البرلمانية الإيرانية: “الشخص ال30 على قائمة طهران في مارس 2019 حصل على أصوات أكثر من الفائز الأول في قائمة مارس 2024 … إن مقارنة أصوات المنتخبين في طهران على مدى أربع سنوات أمر “محزن”.
وكتب موقع “خبر أونلاين” الحكومي عن الانتخابات البرلمانية الإيرانية: “أصوات الفائز الأول في انتخابات طهران أقل من أصوات المركز الـ 52 في انتخابات البرلمان عام 2019”.
واعترفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ايسنا بأن 45 مقعدا في برلمان النظام لم تحسم لأن المرشح لم يحصل على الحد الأدنى من الأصوات، أي 20 في المئة من الدائرة الانتخابية.
وكتبت صحيفة هم ميهن: “نسبة كبيرة من الناس لم يأتوا إلى الصندوق. لقد انهار جسد الناخبين بطريقة وصلت إلى المؤيدين التقليديين”.
واعترف ناصر إيماني، إعلامي من العصابة الحاكمة: “أولئك الذين اعتقدوا أن السخط العام انتهى العام الماضي يجب أن ينظروا إلى نتائج الانتخابات، مما يدل على أنها لم تنته بعد”.
وكتبت صحيفة “بهار نيوز”: “حقيقة أن الفشل الذريع في الانتخابات ينظر إليه على أنه انتصار والتعبير عن السعادة ليس بالأمر الغريب للغاية. لانهم سبقوا وأن احتفلوا بالخطأ الذي أدى إلى إغراق غزة بالدماء والدمار وتشريد مليون شخص”، وهذان الاعترافان هما جزء من الضربة الساحقة لهزيمة خامنئي في الانتخابات.