رئيس التحرير
خالد مهران

محاولة اغتيال قيادي في الحركات المسلحة السودانية

النبأ

كشف مصدر بالحركات المسلحة فضل حجب هويته، عن تعرض الفريق عبود آدم خاطر، قائد ثاني قوات تجمع قوى تحرير السودان، لمحاولة اغتيال بمقر هيئة القيادة بمدينة الفاشر يوم الاثنين الماضي.

وفي الحيثيات ذكر المصدر أن محاولة الاغتيال وقعت أثناء انعقاد اجتماع لهيئة قيادة قوى تحرير السودان، يرأسه عبود آدم خاطر، حيث احتدم النقاش بينه وأحد الضباط تطور لاحقًا إلى عراك بالأيدي ثم أشهر الضابط سلاحه قبل أن يتم السيطرة عليه واحتواء الموقف.

وتحفظ المصدر على ذكر تفاصيل الخلاف مع تجمع قوى تحرير السودان لكنه ألمح إلى أن مقترحًا بخروج الجيش السوداني من مدينة الفاشر كان ضمن أجندة النقاش وربما كان سببًا في الخلافات التي تطورت إلى اشتباك.

وتشير المصادر أن الفريق عبود آدم خاطر، أحد القادة العسكريين في القوة المشتركة للحركات المسلحة الذين عقدوا اجتماعًا مع قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، في نوفمبر الماضي بشأن الوضع في مدينة الفاشر.

إلى ذلك صدر بيان باسم إدارة “دار بيري” يندد بحادثة محاولة اغتيال الفريق عبود آدم خاطر في تجمع قوى تحرير السودان.

لكن قوى تجمع تحرير السودان، نفى في بيان تعرض عبود لعملية اغتيال على يد أحد الضباط، موضحًا أن الاجتماع المشار إليه عُقد بالفعل وحدث فيه نقاش جاد واعتيادي وتواصل وحقق أهدافه، وفق البيان.

وقال إن “الحديث عن محاولة اغتيال القيادي في تجمع قوى تحرير السودان عار من الصحة والهدف النيل من وحدة وتماسك الحركة”.

وتعددت المواقف داخل تجمع قوي تحرير السودان، فبينما تتمسك الحركة بقيادة عضو مجلس السيادة المقال بواسطة قائد الجيش السوداني، الطاهر حجر، بموقف الحياد حيال الحرب الجارية، ينخرط قائد أركان جيش الحركة عبدالله جنا، في تأييد الجيش في قتاله ضد قوات الدعم السريع في داخل إقليم دارفور.

ويؤيد موقف عبدالله جنا، أمين الشئون السياسية بحركة تجمع قوى تحرير السودان صلاح حامد الولي، الذي ظهر خلال نوفمبر الماضي مع “مناوي وجبريل إبراهيم” في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان يعلنون فيه الخروج من موقف الحياد والانحياز للجيش السوداني.