تفاصيل العثور على جثة ربة منزل وإصابة زوجها بقرية حمرا من بقنا
كشفت أجهزة الأمن بمديرية أمن قنا، ملابسات واقعة العثور على جثة ربة منزل وإصابة زوجها بطلقات نارية ناحية قرية حمرا دوم التابعة لمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، حيث تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث قنا، أن الزوج وراء إرتكاب الواقعة.
وأضافت التحريات أن خلافات نشبت بين الزوج وزوجته، قام على إثرها بإطلاق النار عليها، مما أدي إلى مقتلها وحاول التخلص من حياته.
العثور على جثة ربة منزل وإصابة زوجها
كانت البداية عندما تلقت اللواء مصطفى مبروك درة مساعد وزير الداخلية،مدير أمن قنا، إخطارًا يفيد بالعثور على جثة ربة منزل وإصابة زوجها بطلقات نارية ناحية قرية حمرا دوم بدائرة مركز شرطة نجع حمادي.
وعلى الفور انتقلت قوة من من مركز شرطة نجع حمادي إلى موقع الحادث، وتبين العثور على جثة ربة منزل مصابة بطلق ناري ومفارقتها الحياة، وكذالك الزوج مصاب بطلق ناري ولا زال على قيد الحياة.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي، ووضعت داخل ثلاجة حفظ الموتى؛ تحت تصرف النيابة العامة، والزوج لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وكشفت تحريات رجال المباحث، أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهما.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيق.
ذكرت دار الإفتاء المصرية، في حكم الانتحار في الاسلام، أنّ المنتحر ارتكب كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنّه لا يخرج بذلك عن الملة، ويظل على إسلامه، ويصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين؛ فقال شمس الدين الرملي: «وغسله (أي الميت) وتكفينه والصلاة عليه وحمله ودفنه فروض كفاية إجماعا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتل نفسه وغيره».
وأكدت دار الإفتاء في فتواها عن حكم الانتحار في الإسلام، أنّه حماية للنفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فقال المولى عز وجل: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».
واعتبرت الدار أنّ الانتحار إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس، وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.