المفتى يعزى الكنيسة فى ضحايا حادث دير القديس مرقس بجنوب إفريقيا
وأعرب الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص تعازيه للكنيسة المصرية، وأُسر الضحايا الثلاثة من رجال الكنيسة المصرية، الذين ماتوا اليوم في حادث إجرامي مأسوي في دير القديس مرقس والأنبا صموئيل، بجنوب إفريقيا، ودلت طريقة قتلهم على خيانة وإجرام وخسَّة.
وقال المفتي، في بيانه، اليوم الأربعاء، إن الرهبان الثلاثة كانوا يؤدون عملهم بكل أمانة وصدق، لكن يد الإجرام والإرهاب واستحلال الدماء مازالت تمتد عبر بلدان العالم لتسفك الدماء، وتعبث بالأرواح البريئة، دون وازع من دين أو ضمير.
ودعا في بيانه، إلى التصدي لجرائم الغدر والإرهاب الذي لا يفرِّق بين مسلم ومسيحي، بل كل هدفه سفك الدماء، واضطراب المجتمعات، بأي طريقة، مهما كانت الوسيلة، ومهما كان الهدف
وتقدم المفتي بخالص العزاء للكنيسة المصرية، ولقداسة الأنبا تواضروس الثاني، ولأسر الرهبان الثلاثة، فإنه يقدِّر الجهود التي تبذلها السفارة المصرية في جنوب إفريقيا في هذا الشأن، ويدعو الجهات المسؤولة هناك لاتخاذ اللازم حتى ينال المجرمون عقابهم.