رئيس التحرير
خالد مهران

المسقوف.. أسرار وجبة السحور الرمضاناية بالجزائر

المسقوف
المسقوف

تعد وجبة السحور في شهر رمضان بالجزائر تعد من الوجبات الهامة والرئيسية في اليوم الرمضاني، ليس للشعب الجزائري حسب بل لكل شعوب العالم الإسلامي، وهي الوجبة التي تكون تعويضًا للطاقة والتغذية قبل بدء الصيام في اليوم التالي.

وفي الجزائر تختلف وجبة السحور عن وجبات السحور في عدد من الدول العربية والإسلامية الأخرى، ويتناول أهل الجزائر طعام «المسفوف» الذي يكون عبارة عن كسكي مجفف مع الزبيب واللبن، وهو عادة لكل الجزائريين في سحورهم، ولكن هناك بعض الأطباق المشتركة بين كافة الدول في وجبات الفطار والسحور، ومن بينها الخبز والزيتون والحليب والزبادي والتمر والفواكه والمعجنات.


وايضًا في الجزائر وفي وجبة السحور يتم الإكثار من تناول الشورب من أجل زيادة السيولة وتعويض السوائل المفقودة خلال فترة الصيام، وكمثله يتم تحضير وجبة السحور بالجزائر مبكرًا قبل موعد الفجر بفترة قصيرة لتجنب الشعور بالجوع.

كما أن الشراب يلعب دورًا هامًا في وجبة السحور، حيث يُفضل تناول السوائل بشكل جيد لتجنب الجفاف، ونرصد لكم عدد من الوجبات والأطباق والمشروبات التي يعتمد عليها بشكل كبير في الجزائر، بداية من الاعتماد على شرب الحليب ومشروبات الطاقة، والتي تساعد بشكل كبير على تجديد السوائل في الجسم.

ويتم تناول ايضًا في وجبة السحور (المتميزة في الجزائر)، البروتين سواء النباتي أو الحيواني، حيث إن البروتين النباتي متمثل في الفول، والذي يتم تحضيره في الجزائر بشكل مختلف بعض الشئ، ويتم طهية من خلال إضافة له العدس والبصل والجزر والكركم والليمون والكمون والملح.

بينما البروتين الحيواني، يكون من خلال الإكثار من تناول البيض واللحم.

وتعد الجزائر هي عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقيًا وعربيًا ومتوسطيًا والثانية في العالم الإسلامي بعد جمهورية كازاخستان.

تطل شمالًا على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الشمال الشرقي تونس وشرقا ليبيا وغربًا المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي، ومن الجنوب الشرقي النيجر.

نظام الحكم في الجزائر شبه رئاسي، وتقسم إداريًا إلى 58 ولاية و1541 بلدية.

تلقب ببلد المليون ونصف المليون شهيد نسبة لعدد شهداء ثورة التحرير الوطني التي دامت سبع سنوات ونصف.

ويعيش معظم الجزائريين في شمال البلاد قرب الساحل، لاعتدال المناخ وتوفر الأراضي الخصبة.