رئيس التحرير
خالد مهران

قائد الجيش السوداني يصل إلى مدينة شندي

البرهان
البرهان

وصل قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان إلى مدينة شندي عاصة ولاية نهر النيل في زيارة رسمية إلى وحدات الجيش هناك.

وكان قد أثار تسجيل صوتي مسرب لقائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان دعا فيه لاحتلال المنازل جدلا وغضبا واسعين.

وأمر قائد الجيش السوداني، خلال التسجيل، نائب رئيس هيئة الأركان الفريق خالد عابدين الشامي، للعمل على إخراج القوات من ثكناتها العسكرية واحتلالها المنازل والأعيان المدنية في أم درمان. 

وأظهر التسجيل المسرب، أن  قائد الجيش السوداني سبق ووجه قواته في مدينة الخرطوم بعدم الدفاع من الداخل قائلًا: “قلتُ لهم اطلعوا احتلوا الشقق والعمارات في شارع 61، والشقق في النصر واحتلوا مستشفى أبو العلاء، واقعدوا فيهم”.

وتابع: “كلموا ناس أم درمان يطلعوا برة، يحتلوا المهندسين يحتلوا القمم برة ما يقعدوا داخل الحيشان”، حسب قوله.

وأجابه نائب هيئة الأركان حسب التسجيل المسرب بقوله: “ناس أم درمان أحسن حالًا، هم الآن مسيطرون على “القمة وتقاطع سراج وقصر الشباب والأطفال” وهي أعيان مدنية قريبة من سلاح المهندسين التابع للجيش بأم درمان”.

وأثار التسجيل الصوتي المسرب لقائد الجيش السوداني غضبا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار أن الجيش السوداني ظل على الدوام يتهم قوات الدعم السريع باحتلال منازل المواطنين ويطالب بخروجها أولًا قبل الجلوس معها للتفاوض.

وأول من نشر التسجيل الصوتي المسرب للبرهان هو الصحفي البريطاني جوني غولد، وعلق عليه عبر حسابه في منصة “إكس” بالقول إن “عبد الفتاح البرهان، رئيس جماعة الإخوان المسلمين في السودان، يأمر مقاتليه بمهاجمة المدنيين، ونشر القناصة واحتلال المباني”، وفق تعبيره.

تعد مدينة شَندي مدينة تقع في ولاية نهر النيل بالسودان على ارتفاع 360 متر (1181 قدم) فوق سطح البحر، وتبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 150 كيلومتر (93 ميل) في اتجاه الشمال الشرقي، و45 كيلومتر (27.9 ميلًا) من موقع آثار مروي القديمة. وتعتبر واحدة من أهم المدن الواقعة في شمال السودان من حيث موقعها الرابط بين شمال وشمال شرق السودان بالعاصمة في وسط السودان، وقربها من التجمعات الحضرية في شمال وشمال شرق السودان، ومن حيث تاريخها التجاري والسياسي القديم والمعاصر.