وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة مشروع تطوير ورفع كفاءة مقابر الصحابة وآل البيت والصالحين بسفح جبل المقطم
عقد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار اجتماعا موسعا مع عدد من قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، لبحث ومناقشة مشروع تطوير ورفع كفاءة مقابر الصحابة وآل البيت والصالحين بسفح جبل المقطم.
واستهل أحمد عيسي الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا المشروع لما تتمع به المنطقة التي يوجد بها تلك المقابر من أهمية تاريخيّة وأثرية ودينية فضلا عن كونها جزء من النسيج العمراني لمنطقة القاهرة التاريخية أحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
تشكيل لجنة علمية أثرية لإعداد دراسة كاملة حول تلك المقابر الواقعة أسفل سفح جبل المقطم
كما وجه وزير السياحة والآثار بتشكيل لجنة علمية أثرية فنية برئاسة الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة لإعداد دراسة كاملة حول تلك المقابر الواقعة أسفل سفح جبل المقطم، ووضع تصور مشروع كامل لتطويرها وترميمها لما تتمتع من قيمة أثرية وحضارية ومتابعة خط سير مسار الزيارة لهذه المقابر، وبما يتناسب وأهمية المنطقة الأثرية.
كما تم خلال الاجتماع إطلاع وزير السياحة والآثار من خلال عرض تقديمي على ما تضمه المنطقة من مقابر تخص الصحابة وآل البيت، والصالحين والصوفية، والعلماء ورجال الدولة من عصر أسرة محمد على، بالإضافة إلى عدد من المساجد، والقباب، والأضرحة والمشاهد والتي من بينها مسجد وقبة الإمام الشافعي، وقبة الإمام الليث وحوش الباشا وغيرها.
حضر الاجتماع الدكتور هشام الليثي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، ويمني البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور أبو بكر أحمد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة نشوي جابر المشرف العام على اللجان الدائمة للآثار وشئون البعثات، والدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة وعضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وعدد من قيادات الوزارة.