رئيس التحرير
خالد مهران

البنك الدولي يعلن موعد صرف الشريحة الأولى من حزمة الدعم المقدمة لمصر

النبأ

كشف سيتيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر، موعد صرف الشريحة الأولى من حزمة الدعم المقدمة لمصر.


وقال المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر، إنه من المقرر أن يتم صرف الشريحة الاولى من حزمة الدعم المقدم لمصر قبل نهاية شهر يونيو المقبل.

وتعتزم مجموعة البنك الدولي، تقديم أكثر من 6 مليارات دولار دعمًا لمصر، خلال السنوات الثلاث القادمة، منها 3 مليارات دولار في صورة مساندة مالية لبرامج الحكومة، و3 مليارات دولار لدعم القطاع الخاص (ويشمل ذلك تعبئة الموارد والأموال اللازمة للاستثمارات)، وسيتم اعتماد هذه المبالغ بعد موافقة مجلس المديرين التنفيذيين للمجموعة.

وأكدت مجموعة البنك الدولي، في بيان رسمي صدر عنها، التزامها بشراكتها الإستراتيجية طويلة الأمد مع مصر، وتساند التدابير التي تتخذها الدولة لتحقيق التعافي الاقتصادي واستئناف مسار النمو المستدام والشامل للجميع.

وأوضح سيتيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر، خلال مقابلة مع CNBC عربية، أنه من الصعب على مصر ضمان مرونة اقتصادها خلال التغيرات العالمية، كما نعمل على دعم سياسة ملكية الدولة في مصر.

وأضاف: أنه يجب إعطاء القطاع الخاص مجالًا أكبر للدخول في المشاريع الحكومية، قائلا: «ناقشنا الأسبوع الماضي مواضيع عدة مع مصر منها دعم العمل الحكومي في مجال المناخ»

من ناحية أخرى، أكد البنك الدولي، أن هذه الشراكة الإستراتيجية مع مصر تستهدف توفير حياة أفضل وفرص أكبر للشعب المصري.

وتساند برامج مجموعة البنك الدولي مصر في المجالات ذات الأولوية المتمثلة في نمو القطاع الخاص وخلق فرص العمل؛ وتعزيز نواتج رأس المال البشري من خلال أنظمة الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم الشاملة للجميع؛ وكذلك تعزيز القدرة على الصمود من خلال حلول ذكية مراعية للمناخ وتدعيم الإدارة الاقتصادية.

وأشار البنك الدولي، إلى أن ذلك يشمل التركيز على حماية الفئات الأشد فقرًا والأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية والاستثمار في ذلك لأن تلك الفئات هي الأكثر تضررًا من الصدمات الاقتصادية.

وتركز هذه البرامج على زيادة فرص مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وخاصةً من خلال برنامج الطروحات الحكومية، وتدعيم حوكمة المؤسسات المملوكة للدولة، وتحسين كفاءة وفعالية إدارة الموارد العامة بما يتماشى مع أولويات التنمية التي وضعتها الحكومة.

وتواصل مجموعة البنك الدولي، العمل على توفير ضمانات لمساندة استثمارات القطاع الخاص التي تستهدف تحقيق الأثر المرجو. ووفق ما جاء في تقرير المناخ والتنمية الخاص بمصر لعام 2022، واستنادًا إلى المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفـي محور العلاقة بين الطاقة والغذاء والماء.

وتدعم مجموعة البنك الدولي أيضا العمل المناخي في مصر، كما ستواصل مساندتها للفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، وخاصةً من خلال برنامج الحكومة تكافل وكرامة.

وفيما يتعلق بالإصلاحات الهيكلية، يعتمد برنامج تمويل سياسات التنمية (الجاري مناقشته) على 3 ركائز رئيسية: (1) تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال؛ (2) تعزيز قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود؛ و(3) دعم التحول الأخضر. ويساعد قرض تمويل سياسات التنمية المزمع الحكومة في تنفيذ سياسة ملكية الدولة والإصلاحات التي تكفل تكافؤ الفرص دعمًا لنمو القطاع الخاص.

ويأتي هذا البرنامج الذي يشمل المعرفة والتمويل تحت مظلة إطار الشراكة الإستراتيجية مع مصر للسنوات (2023-2027)، والتي أقرها مجلس المديرين التنفيذيين في مارس 2023. وقد تم إطلاق هذا الإطار، بناءً على مشاورات مكثفة واتساقًا مع مختلف الإستراتيجيات الوطنية، في القاهرة في مايو 2023.

وتزيد قيمة محفظة عمليات وبرامج ومشروعات مجموعة البنك الدولي الحالية في مصر على 8 مليارات دولار، منها 6 مليارات دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، و1.9 مليار دولار من مؤسسة التمويل الدولية، و0.5 مليار دولار من الوكالة الدولية لضمان الاستثمار