75% من النساء يتعرضن للتحرش عبر الإنترنت
وجد بحث جديد أجراه معهد آلان تورينج أن غالبية النساء يخشين من استهدافهن بسلوك ضار عبر الإنترنت إذا فعلن ذلك.
لا يشعر ثلاثة أرباع النساء بالراحة في التعبير عن آرائهن السياسية عبر الإنترنت بسبب مخاوف من استهدافهن بالتهديدات والمضايقات، وفقًا لبحث جديد أجراه معهد آلان تورينج.
ووجد الاستطلاع الذي شمل 2000 من البالغين في المملكة المتحدة أن غالبية النساء يخشين استهدافهن من خلال كراهية النساء والتصيد وغير ذلك من السلوكيات الضارة عبر الإنترنت، وكانت النساء أكثر عرضة بمقدار الضعف تقريبًا من الرجال للقول إنهن تأثرن سلبًا بتجربة الإنترنت.
استهداف النساء بمحتوى مُسئ
وفقًا للدراسة، أبلغ الرجال والنساء عن رؤية محتوى ضار عبر الإنترنت بشكل عام بالتساوي، لكن النساء أبلغن عن استهدافهن بشكل مباشر بمحتوى مسيء إلى حد أكبر بكثير.
وحذر معهد آلان تورينج من أنه مع وجود الكثير من الخطابات العامة التي تحدث الآن عبر الإنترنت، فإن عدم المساواة بين الجنسين في الصوت يمكن أن يصبح أكثر انتشارا إذا كانت النساء خائفات للغاية من المشاركة.
وقالت الدكتورة فلورنس إينوك، باحثة مشاركة أولى في معهد آلان تورينج والمشاركة في إعداد الورقة البحثية: “إن اتخاذ خطوات لضمان شعور جميع أفراد المجتمع بالأمان والقدرة على المشاركة في الفضاء عبر الإنترنت أمر ضروري لمجتمع متساوٍ.
وتابعت: هذا الأمر أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث من المقرر أن يصوت أكثر من نصف العالم في عام 2024 وسيتم التعبير عن الكثير من الحديث حول هذا عبر الإنترنت.
ولكي تشارك النساء بشكل كامل في الحياة السياسية، يجب أن يشعرن بالأمان عند القيام بذلك في الفضاءات غير المتصلة بالإنترنت وعلى الإنترنت.
تم نشر البحث خلال معرض AIUK، وهو معرض لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي يستضيفه المعهد.
وقال رئيس قسم السلامة على الإنترنت، الدكتور جوناثان برايت: "يعد هذا البحث خطوة أولى حاسمة في تحديد العبء النفسي الذي يعاني منه مختلف الجنسين استجابة للمحتوى الضار عبر الإنترنت، ويوفر هذا العمل معلومات قيمة حول الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، وأين يجب توجيه الدعم، وما هي التدخلات اللازمة لضمان شعور جميع أفراد المجتمع بالأمان.