اليوم سماع شهود الإثبات من الرقابة الإدارية في ثاني محاكمة عنتيل القاصرات الأمريكيات
تنظر محكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر المنعقدة بمجمع محاكم مأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، اليوم، ثاني جلسات محاكمة المتهم بتصوير 100 فيديو إباحي لقاصرات أمريكيات.
اليوم سماع شهود الإثبات من الرقابة الإدارية في ثاني محاكمة عنتيل القاصرات الأمريكيات
ومن المقرر بجلسة اليوم سماع شهود الإثبات من الرقابة الإدارية.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، ارتكاب المتهم جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعامل مع فتيات أطفال من جنسية أجنبية، باستقطابهن بقصد استغلالهن جنسيًّا، وفي مواد إباحية بأساليب الاحتيال والخداع واستغلال حال ضعفهن.
الاتهامات الموجهة لمنوفي هتك عرض فتيات
ووجهت النيابة للمتهم وهو من محافظة المنوفية ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في أشخاص طبيعيين هن فتيات أطفال من جنسية أجنبية – مبينة أسماؤهن بالتحقيقات داخل البلاد وعبر حدودها الوطنية – باستقطابهن واستخدامهن بقصد استغلالهن جنسيًّا، وفي المواد الإباحية، وكان ذلك بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حال ضعفهن، بأن حصل منهن في إطار علاقة صداقة استدرج بعضهن إليها، وحصل من فتيات آخريات تعرف عليهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية على صور ومقاطع عارية لهن.
فيما وجهت له اتهام بهتك عرض المجني عليهن الفتيات– سالفات الذكر – وكان ذلك بالقوة والتهديد بأن هددهن بنشر الصور والمقاطع – موضوع الاتهام الأول عبر شبكة المعلومات الدولية – لذويهن ومعارفهن وللمؤسسات التعليمية والرياضية التي ينتسبن إليها – فكشفن له عوراتهن اللاتي يحرصن على صونها وحجبها عن الأنظار، حتى أشبع رغباته منتهكا براءتهن ومستغلا حداثة سنهن، واستغل الأطفال الفتيات المشار إليهن جنسيا باستخدامهن في إنشاء صور ومقاطع إباحية ونشرها عبر عدة مواقع بشبكة المعلومات الدولية.
وذكرت التحقيقات؛ بأن عشرات الفتيات سقطن فى براثن المتهم، وخضعن له وقام بإنتاج مواد فيلمية إباحية لهن بلغت مئات المقاطع من الفيديو وقام ببثها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
عنتيل القاصرات يستدرج الفتيات الأجانب
وأوضحت التحقيقات، بأن المتهم تعرف على الفتيات وقام باستدراجهن وتحصل منهن على صور ومقاطع فيديو خاصة لهن، ثم هددهن بنشرها على مواقع التواصل وشبكة الإنترنت فى حال عدم الرضوخ لطلباته.
الأمن يلاحق عنتيل القاصرات لمدة عامين
وأكدت التحقيقات بأن المتهم ظل لمدة عامين والأجهزة الأمنية تقوم بملاحقته لتعقبه وتحديد مكان اختبائه إلا أنه كان يتبع أساليب احتيالية وخداعية فى الهروب من الملاحقات الأمنية، واستخدام تقنيات حديثة للتمويه على مكانه ولكن فى النهاية سقط فى شباك الأجهزة الأمنية.
وعثرت جهات التحقيق بحوزة المتهم على عدد كبير من الأقراص المدمجة محمل عليها مقاطع مخلة بالآداب العامة للفتيات الضحايا.
ألاعيب عنتيل القاصرات الأجانب فى إجبارهن على إنتاج مقاطع مخلة
وذكرت التحقيقات بان المتهم تحصل من فتيات أخريات تعرف عليهن بمواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية على صور ومقاطع عارية لهن، ثم أفشى تلك الصور والمقاطع لذوي ومعارف بعضهن بمواقع التواصل الاجتماعي، وإلى المؤسسات التعليمية والرياضية المنتسبات إليها، وهدد أخريات بذلك ليرسلن إليه مزيدًا من تلك المقاطع والصور، فأذعن جميعًا مُستضعفات مُكرهات لطلبه، وتمكن بتلك الوسيلة من إخضاعهن وتطويعهن لإرادته وإستخدمهن في إنتاج مواد إباحية إشباعًا لشهوته الجنسية، وذلك حال كونهن أطفال لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشر عامًا وكانت الجريمة ذات طابع عبر وطني، إذ إرتكبت داخل البلاد وكانت لها أثار في دولة أخرى على النحو المُبين بالتحقيقات.
حكاية عنتيل القاصرات الأجانب
وتضمن أمر الإحالة؛ أن المتهم سجل صور ومقاطع إباحية للمجنى عليهن ونقلها عبر هاتف محمول وحاسب آلى ووحدة تخزين ثم أذاعها عبر مواقع إلكترونية، وهدد الفتيات بإفشائه لحملهن مُكرهات على كشف عوراتهن وإرسال صور ومقاطع إباحية أخرى له وقد تحصل بذلك التهديد على مزيد من مثل تلك الصور والمقاطع.
برامج متطورة لتسهيل جرائم عنتيل القاصرات
وأشار أمر الإحالة، بأن حاز برامج مُصممة ومطورة دون تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات دون مسوغ من الواقع أو القانون بغرض استخدامها في ارتكاب وتسهيل ارتكاب الجرائم- المشار إليها – موضوع البنود السابقة، واصطنع حسابات خاصة، وبُرد إلكترونية نسبها زورًا إلى أشخاص طبيعية وإستخدامها في أمور تسيء إلى من نسب إليه تلك الحسابات والبرد.
وأوضح قرار الإحالة؛ أن المتهم نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية صورًا تنتهك خصوصية المجني عليهن دون رضائهن، وحاز وروج وبث أعمالًا إباحية تشارك فيها الأطفال المجني عليهن وغيرهن وتتعلق بالاستغلال الجنسي لهن، واستخدم الحاسب الآلي والإنترنت لإعداد وحفظ ومعالجة وعرض ونشر وترويج أعمالًا إباحية تتعلق بتحريض الأطفال – المشار إليهن – واستغلالهن في أعمال إباحية والتشهير بهن.
دور موقع أوميجل
وكان ذلك عن طريق موقع “أوميجل” وموقع “سناب شات” وتورط المتهم من خلال ذلك بالاعتداء الجنسي على أطفال قاصرات على مدار أكثر من عامين فاق عددهن مائة طفلة، استغل ضعفهن والإيقاع بهن وتحصل من خلالهن على مقاطع مصورة مخلة وفاضحة ونشر تلك المقاطع على مواقع التواصل الإجتماعي مبين بها بيانات لصاحبتها وحسابها على تطبيق سناب شات، وإعلانه عن امتلاكه المزيد من الصور والمقاطع الاباحية لتلك الفتيات ودعوته للراغبين من الشباب للتواصل معه على تطبيق سناب شات لمدهم بتلك المقاطع والصور.
الأمن يلاحق عنتيل القاصرات لمدة عامين
وعلى مدار أكثر من عامين استطاع المتهم التواصل عبر شبكة المعلومات الدولية على المواقع المختلفة متخفيًا باستخدامه أجهزة وأكواد حديثة وصفحات وهمية تتيح له إخفاء شخصيته وتصعب مهمة الوصول إليه، حتى تمكن أحد أجهزة الأمن الدولية من التوصل إليه وتحديد مكانه وتحديد صورته وملامحه عن طريق مقطع مرئي وحيد له استطاعت إحدى ضحاياه من إلتقاطه وتسجيله.
ونفاذًا لقرار النيابة العامة بفحص البلاغ المقدم من سفارة تلك الدولة بشأن تلك الواقعة أسفرت تحريات هيئة الرقابة الإدارية عن صحة الواقعة وتمكنت بعد الحصول على إذن قضائي من النيابة العامة من التوصل لمكانه وضبط المتهم وبحوزته المضبوطات الإلكترونية المستخدمة في تنفيذ جرائمه والتي تم تفريغها وفحصها بمعرفة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتكليف من النيابة العامة.
وبمواجهة المتهم أقر تفصيليًّا بتحقيقات النيابة بارتكابه الوقائع المنسوبة إليه وأرشد عن الأجهزة المستخدمة في تنفيذ جريمته بما حوته من مواد ومقاطع إباحية للمجني عليهن.