جدل فقهي بعد امتناع السديس عن إقامة دعاء القنوت
سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض لامتناع إمام وخطيب المسجد الحرام رئيس شؤون الحرمين الشريفين الشيخ عبد الرحمن السديس، عن إقامة دعاء القنوت بعد صلاة تراويح ليلة 13 من رمضان.
وعن هذا الأمر تقول دار الإفتاء المصرية "إن الفقهاء اتفقوا على مشروعية دعاء القنوت في الفجر وفي النوازل، وذهب كثير منهم إلى استحبابه في غير النوازل أيضا فلم يزل النبي محمد يَقنُتُ حتى فارَقَ الدُّنيا".
وتضيف دار الإفتاء "أن مثل هذه المسألة لا ينبغي أن تكون مثار فرقة بين الناس لأنه "لا يُنكَر المختلف فيه"، ولأنه "لا يُنقض الاجتهاد بالاجتهاد
وذكرت الإفتاء في فتواها عبر بوابة الدار الرسمية "أن مَنْ قَنَتَ في صلاة الفجر فقد قلد مذهب أحد الأئمة المجتهدين المتبوعين الذين أمرنا باتباعهم في قوله سبحانه وتعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (سورة النحل).