«رمضان خلف القضبان».. مباحث أسوان تنهى مسيرة تاجر السموم بعد مطاردة عنيفة
داخل أحد المساكن فى منطقة جبلية بالقرب من نادى عوض المؤدى إلى منطقة الصداقة الجديدة، بمدينة أسوان، قرر «رمضان. ن» صاحب الـ27 عاما، أن يجمع أموالًا طائلة بأى طريقة دون تفكير أو مشقة، فاتجه إلى بوابة تجارة المواد المُحرمة، ونشر الفساد فى أجساد وعقول الشباب، لكن نهايته كانت خلف القضبان، على يد «صائد المجرمين» النقيب «زياد محمد»، وبحوزته مسحوق من مخدر البودرة والشبو وكمية آخرى من الممنوعات.
«رمضان خلف القضبان».. مباحث أسوان تنهى مسيرة تاجر السموم
وكانت معلومات سرية وردت إلى النقيب «زياد محمد»، معاون مباحث قسم شرطة ثانٍ، مفادها قيام «رمضان. ن»، 27 عامًا، مقيم بجوار نادى عوض ناحية الصداقة الجديدة دائرة القسم، عنصر إجرامى خطر، بمزاولة نشاطًا غير مشروعًا في مجال الاتجار فى المواد المخدرة، ومتخذًا من محل سكنه مسرحًا لمزاولة نشاطه المؤثم.
وأكدت تحريات المباحث التي أشرف عليها الرائد مصطفى همام، رئيس مباحث قسم ثانٍ، أن المتهم، بصدد توزيع كمية من المخدرات على عملائه بنطاق دائرة القسم، مستغلًا عدد من الصبية لترويج السموم الخاصة به عن طريق الموتوسيكلات مقابل حصولهم على مبلغ مالى، بالإضافة إلى أنه دائم السير بين الأهالى ممسكا بيده سلاح «خرطوش» ويزرع فى قلوبهم الخوف، وبإخطار اللواء أحمد السنباطى، مدير المباحث الجنائية، بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات، أمر على الفور بسرعة ضبطه.
مؤشرات ضبط الوقت كانت تشير إلى السابعة صباحا، وبعد استصدار أذن النيابة العامة، اتجهت قوة أمنية، ترأسها النقيب زياد محمد، إلى منزل «رمضان»، وحال شعور المتهم بوصول الشرطة، حاول الفرار، فطاردته المباحث ونجحت فى اصطياده، وعمت الفرحة بين الأهالى، طاف الخبر بسرعة البرق «رمضان وقع»، وتم اقتياده إلى ديوان القسم.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.