وجبات الإفطار الجماعية في المساجد.. تعرف على أرز معالم رمضان بسلطنة بروناي
تعد أبرز عادة تميز رمضان بسلطنة بروناي هي تقديم وجبات الإفطار الجماعية في المساجد، حيث يتم توزيع الطعام على الصائمين وغير الصائمين، ويشارك في هذه المبادرة العديد من المتطوعين من الشباب والشابات في المجتمع.
كما يتم توفير الوجبات الغذائية للصائمين في جميع المناطق العامة في السلطنة خلال رمضان بسلطنة بروناي .
يعد أهالي سلطنة بروناي المأكولات والحلويات الرمضانية الشهية في رمضان بسلطنة بروناي، حيث يتم تحضير العديد من الأطباق الرمضانية المميزة، كالمندي واللقيمات والتمور وغيرها، ويتم توزيعها على المحتاجين والفقراء في المناطق العامة.
ومن أطباق رمضان بسلطنة بروناي، الأرز المندي واللحم المشوي والشوربات المتنوعة، بالإضافة إلى الحلويات الشهية مثل اللقيمات والتمور والهيلوة والكريب.
ومن أشهر أطباق الحلويات الشهية في سلطنة بروناي في رمضان بسلطنة بروناي، البسبوسة والكنافة والبقلاوة والتمر المحشو بالحليب والمكسرات.
وتعد برونَاي أو إتحاد بروناي وتسمى بالمالايو نڬارا بروني دار السلام، وبالجاوية بروني دار السلام، وتعرف رسميًا باسم بروناي دار السلام أو أمة بروناي أو أرض السلام، هي دولة تقع على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو في جنوب شرق آسيا.
تنقسم إلى منطقتين تفصلهما منطقة لمبانج التابعة لولاية سراوق الماليزية التي تحيط ببروناي بشكل كامل باستثناء ساحلها الشمالي المطل على بحر الصين الجنوبي. كما تعتبر دولة مستقلة على جزيرة بورنيو، حيث تتقاسم ماليزيا وإندونيسيا بقية الجزيرة.
ترجع نشأة بروناي للقرن السابع الميلادي عندما كانت دولة لمملكة سريفيجايا تحت اسم 'بوني'. أصبحت في وقت لاحق دولة تابعة لإمبراطورية ماجاباهيت قبل اعتناق الإسلام في القرن الخامس عشر. خلال ذروة امتداد إمبراطوريتها، امتدت سيطرة السلطنة لتشمل المناطق الساحلية بما يعرف في هذه الأيام بسراوق وصباح وأرخبيل سولو والجزر الواقعة قبالة الطرف الشمالي الغربي من جزيرة بورنيو.
ترسخ الإسلام في بروناي في القرن السادس عشر، وبنت بروناي أكبر مساجدها سنة 1578، حيث زاره المسافر الإسباني ألنسو بلتران، ووصفه بأنه مكون من خمسة طوابق ومبني على الماء. والأرجح أن الطوابق الخمسة رمزت إلى أركان الإسلام الخمسة.
يعد الإسلام الدين الرسمي لسلطنة بروناي، التي يدين 82.70% من سكانها به.
ومعظم مسلمي بروناي هم من السنة شافعيي المذهب المنحدرين من عرقية الملايو، بينما ينحدر بقية مسلمي بروناي في معظمهم من السكان الأصليين ومن الصينيين الذين تحولوا إلى الإسلام.
تحولت بروناي إلى الإسلام في القرن الخامس عشر الميلادي، عندما تولى السلطنة فيها سلطان مسلم من عرقية الملايو.
وقد كان السلطان بحكم التقليد مسؤولًا عن دعم التقاليد الإسلامية، وكان كثيرًا ما يفوض مسؤولياته هذه إلى موظفين رسميين يعينهم لهذا الغرض. مع دستور عام 1959، أصبح الإسلام الدين الرسمي للبلاد.