«مش قادرة أتحمل».. تفاصيل دعوى نفقة داخل محكمة الأسرة
«رافض يصرف عليا وعلى عيالي، وأخدت حكم نفقة ب٦٨٠ ألف جنيه، ورفض يدفعهم، مش قادرة أتحمل»، بتلك الكلمات وقفت زوجة تشكو بمحكمة الأسرة عنف زوجها، وتتهمه بالامتناع عن تمكينها من نفقات أبنائها.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة إنه قد صدر لها حكم بنفقة 40 ألف جنيه لأطفالها الأربعة، وعندما حاولت تنفيذه تحايل زوجها لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها، وادعى نشوزها وخروجها عن طاعته-كذبا- مما دفعها لتقديم مستندات لإثبات هجره المنزل، “هو اللي سايب البيت وطفشان، منعرفش طريقه، ولا بيصرف علينا، ولا حتى يعرف عننا حاجة”.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة، أن زوجها داوم على ابتزاز ها لإجبارها على التنازل عن حقوقها الشرعية، حيث قدمت ما يفيد بأنه ميسور الحال ولديه حسابات بالبنوك وأرباح بمئات الآلاف سنويا، وبالرغم من ذلك يتخلف عن تمكينها من نفقاتها لتعيش في عذاب بسبب تفننه في عقابها وأولادها وحرمانه لهم من المستوى الاجتماعي الذي اعتادوا العيش فيه.
لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة وحبس ضد زوجها.
ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية، فإن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض ما دام أقام قضاءه على أسباب سائغة.