استغلت مرض طفلها وامتهنت التسول..
زوج يزيح الستار أمام محكمة الأسرة عن أسباب طلبه لإسقاط الحضانة والطلاق
لم يتوقع الزوج "عادل.م"، أن يجد زوجته المصون والتي يتركها بالمنزل لتصون عرضه تقف على الجهة الأخرى من محطة مترو روض الفرج تستجدي المارة، وتستعطف قلوبهم لتحصل على عدة جنيهات منهم، بل وما جعل شكه يقينًا أنه رأى طفله ذي العشرة أعوام والمريض بورم في المخ، يجلس بجانب زوجته لتحصل على تعاطف أكثر ومال أكثر، ليقف الزوج مذهولا لا يعرف ماذا يفعل، هل يجري ويخطف طفله المريض ويطلقها؟، أم يقتلها ليغسل عارًا لحق به جراء فعلتها «مكنتش عارف أعمل إيه، ابني ومراتي قاعدين بيشحتوا، والناس ماشية تبص عليهم، قاعدين بهدوم مقطعة ومبهدلة، وبيمدوا إيديهم للناس، وكل ده عشان خاطر إيه قرشين هي مش محتاجاهم أصلا طب إزاي وليه».
«احنا متجوزين من 7 سنين، عمري في يوم مازعلتها، لكن كانت الخلفة والعيال هما الشيء الوحيد اللي تاعبها، مراتي حملت وأجهضت خلال الـ7 سنين جواز 6 مرات ورا بعض، بيعت ورثي من والدي وورشة والدي وبيتي عشان أقدر أجمع أكبر قدر من الفلوس وأعالجها بيه، لحد من سنتين بس قدرت تخلف ولد ولكن الكارثة إنه كان مصاب بورم في المخ»، ليتابع الزوج أمام محكمة الأسرة بأن زوجته كانت مصابة بمرض في الرحم جعلها تجهض ما في رحمها مايقارب 6 مرات وفي المرة الأخيرة أنجبت طفله الصغير "سيف"، والذي اكتشفوا الأطباء يوم ولادته أنه مصاب بورم في المخ، وقتها انهار ولكنه حاول التماسك قدر الإمكان، ففي النهاية هو قدر الله، وتابع مع الأطباء لمدة عام كامل حتى تعافى طفله تماما، ولكن على الأغلب لم ترضَ زوجته بقضاء الله وقدره، حتى مع عمله الدائم وبيعه لكل ما يملك.
في البداية اكتشف الزوج عن طريق الصدفة أن زوجته تحصل على مال الصدقة من المساجد، فهي تذهب بورق الطفل للمسجد لتسجل اسمه كمريض، وتسجل اسمها كمعيلة وتستحق الصدقة، لأفاجئ معها بأموال كثيرة ومبالغ لا يمكن إخفاؤها، وعندما تقصى عن الأمر وجد استغلالها لمرض طفلهما، لينشب بينهما شجارا كبيرا وانتهى بطلبه منها الكف عن تلك الأفعال.
وتابع: «اتكلمت معاها وفهمتها إننا مش محتاجين لفلوس الصدقة، وإن حرام الفلوس دي لإن فيه ناس غيرنا محتاجة الفلوس أكتر مننا، واحنا الحمد لله ربنا ساترها معانا، ليه نمد إيدينا لفلوس الصدقة وناخد حاجة مش من حقنا، وللأسف أقنعتني إنها مش هتعمل كده تاني، فضلت فترة مراقبها وكنت بدأت أنزل وردية تانية في الشغل عشان أكفي طلباتها وطلبات البيت، لحد ما شوفتها بعيني، قاعدة جنب سلم المترو بتشحت».
واستطرد: «يمكن لو حد كان قالي إن مراتي بتعمل كده عمري ما كنت هصدقه، وده اللي خلاني لما شوفتها بتمد إيديها للناس في الشارع وقفت مصدوم ومش عارف أعمل إيه، شوفتها بعيني ماسكاه وماسكة ورق علاجه، وبتشحت بيه ووقتها مقدرتش أتمالك نفسي، وجريت عليها جريتها في الشارع لحد البيت».
الزوج يضيف أنه أخذها وهو في حالة ذهول واستنكار وذهب للمنزل ليبدأ بالاستفسار منها عن فعلتها ويكتشف الكارثة، فزوجته استغلت عدم استخدامه للمترو، فضلًا عن استغلال مرض طفلهما وقررت التسول به منذ مدة تصل لـ10 شهور، ليجن جنون الزوج وينهال عليها ضربا، ومن ثم يتصل بأهلها ليحكموا على فعلتها، ويقرر بعدها الذهاب لمحكمة الأسرة لإسقاط حضانة زوجته لابنهما، وتطليقها بعد تقديم الإثبات أنها ليست أمينة على عرضه وطفله.