3 دول عربية تجهز عناصر مسلحة لدخول غزة تنفيذًا لخطة وزير الدفاع الإسرائيلي والسعودية توضح
كشفت وسائل إعلام بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حقق خلال زيارته لواشنطن تقدما كبيرا في خطته لجلب قوة عربية متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن القوة المتعددة الجنسيات التي ينوي غالانت جلبها إلى غزة ستتألف من عناصر مسلحة من ثلاث دول عربية، لم تنشر وزارة الدفاع أسماءها خوفا من أن يجعل ذلك هذه الخطوة صعبة التنفيذ.
ووفقا لخطة غالانت، قيام القوة العربية المسلحة بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية، فضلًا عن الميناء الذي يتم بناؤه في قطاع غزة، والقصد من ذلك هو أن تقود الولايات المتحدة القوة المتعددة الجنسيات كونها قوات تتبع ال UN قوات حفظ السلام، حتى لو لم يكن لديها قوات على الأرض، حسب تعبير "يديعوت أحرونوت".
وأضافت الصحيفة أنه وفقا للخطة، فإن هذا سيعزز العناصر على الأرض غير المرتبطة بـ "حماس"، ويحل المشكلة المتفاقمة تجاه الأمريكيين.
وأطلع غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ومجلس الوزراء الحربي على التقدم المحرز.
وخلال زيارته للولايات المتحدة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت إن نتائج حرب إسرائيل ضد حركة "حماس" ستؤثر على المنطقة لفترة العقود القادمة.
هذا وتوجه كل من رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى القاهرة والدوحة، في إطار المفاوضات الرامية لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
السعودية تعلق على مشاركتها لدخول قطاع غزة كجزء من قوة عربية
من جانبة علق وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، على إمكانية مشاركة المملكة كجزء من قوة عربية تدخل لتحل محل الإسرائيلين وتحقيق الاستقرار في غزة.
ففي حوار مع شبكة "سي إن إن"، طرح على الأمير فيصل بن فرحان سؤال: "ما هي الخطوة التالية الأكثر منطقية في نظرك؟ هل ستكون السعودية على استعداد لتكون جزءا من قوة عربية تدخل لتحل محل الإسرائيليين وتحقق الاستقرار في غزة؟"
فرد بن فرحان قائلا: "أعتقد أن ما نحتاج إلى التركيز عليه هو حل القضية الفلسطينية، وليس غزة فقط، وأعتقد أن جميع الدول العربية أشارت إلى استعدادها للتحدث عن حل أو حل يتضمن كيفية إدارة الوضع في غزة ما دام أن ذلك جزء من الصورة الأكبر".
وأضاف: "وما نشعر أنه ضروري هو شكل ما من أشكال المسار الموثوق به الذي لا رجعة فيه نحو الدولة الفلسطينية، والذي سيعطي الشرعية لأي دولة عربية ولنا كمجموعة جماعية تعالج هذه القضية بشكل كلي، بما في ذلك بالطبع غزة والحكم في غزة".
في حين أعاد المضيف سؤاله قائلا: "لذلك أنت لا تستبعد إمكانية ذهاب القوات السعودية؟"، أجاب الوزير: "القوات السعودية..أعتقد ان هذا شيء افتراضي ومن الصعب معالجته، وحتى القوات العربية، لا أعتقد أن نوع القوة على الأرض هي القضية، لأننا إذا قدمنا أملا حقيقيا للفلسطينيين، أعتقد أن ذلك سيكون في حدود قدرة الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية على تحمل هذه المسؤولية".