تفاصيل الجهود الأمريكية لفرض التطبيع بين السعودية وإسرائيل
من المقرر أن يناقش جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي التطبيع مع إسرائيل في لقاء مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان؛ وعلى الرغم من أن بلينكن أشاد بـ "التقدم الجيد"، إلا أنه لا يتوقع حدوث تقدم كبير.
ويعتزم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان السفر إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسط مسعى أمريكي لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة.
تم تجميد المحادثات حول التطبيع في أعقاب هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل، ثم العدوان الإسرائيلي على قطاع الإسرائيلية اللاحقة ضد حماس في غزة، لكن المحادثات استؤنفت في الأشهر الأخيرة.
وقال مسؤول أمريكي إن سوليفان يعتزم إجراء محادثات مع ولي العهد للتحقق من هذه القضية لكنه لا يتوقع تحقيق انفراجة كبيرة.
وقال مسؤول أميركي ثان إن سوليفان سيجري مشاورات واسعة النطاق بشأن عدد من الأمور، فهو لم يزر السعودية منذ فترة وهناك الكثير مما يمكن مناقشته.
تقدم في محادثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 21 مارس الماضي، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية حققتا "تقدما جيدا" في المحادثات حول تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، دون تقديم جدول زمني لإبرام اتفاق.
وكجزء من اتفاق التطبيع، تريد السعودية إبرام اتفاقية دفاع مشترك مع واشنطن والحصول على دعم أمريكي لبرنامجها النووي المدني.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية سافر مع بلينكن في مارس الماضي إن المحادثات في السعودية ركزت على الجزء الثنائي من خطة أكبر تعترف بموجبها السعودية بإسرائيل مقابل إحراز تقدم موثوق في إنشاء دولة فلسطينية.
ولم تعترف المملكة العربية السعودية، موطن أقدس المواقع الإسلامية، بإسرائيل قط، وأصرت منذ فترة طويلة على أنها لن تفعل ذلك دون حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتعارض الحكومة الإسرائيلية المتشددة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية، والتي يقول مسؤولو المملكة إنها عنصر أساسي في أي اتفاق تطبيع.