أزهري: إفطار أهالي 6 أكتوبر والشيخ زايد على أذان القاهرة فاسد

من جديد يعود الجدل الفقهي حول صحة صيام سكان مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد، حيث جدد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بـجامعة الأزهر، حديثه عن عدم صحة إفطار أهالي 6 أكتوبر والشيخ زايد على أذان القاهرة، مشددًا:يفسد صيامهم.

وحكى" كريمة" موقفا أثناء توجهه لمدينة العياط ووجد أن ربع قرص الشمس لم يغب، فتواصل مع مسؤول بشأن توقيت الأذان فأجابه بأنه مؤقت على توقيت العتبة الخضراء. 

وردًا على اعتراض الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، وعميد كلية الدراسات العليا السابق، بشأن فتواه قال: هو متخصص في القانون وليس له علاقة بالفتوى.

وأضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال تصريحات له، أن الأمور الشرعية ترد إلى أهل الفقه وجانبه الصواب في هجومه على شخصي بشأن فتوى إفطار أهالي 6 أكتوبر والشيخ زايد على أذان القاهرة يفسد صيامهم.

وتابع: القنوات الدينية تحولت إلى أبواق سياسية بعد 25 يناير وسب وقذف الفنانين والدعاة وكل المخالفين لهم في الرأي، موضحًا أن الإعلام الديني ليس له أي دور مؤثر في الشارع المصري.

وفي وقت سابق من العام 2016، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن هناك فارقًا زمنيًا بين مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد، وبين القاهرة من حيث غروب الشمس، مشيرًا إلى أن إفطار أهل هاتين المدينتين على أذان المغرب بتوقيت القاهرة يفسد صومهم.

وناشد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في تصريحات إعلامية، سكان 6 أكتوبر والشيخ زايد بالانتظار لمدة 3 دقائق بعد رفع أذان المغرب في القاهرة، وبعد ذلك يفطرون من أجل أن يكون إفطارهم صحيح، وإلا يفسد صومهم حال الإفطار على توقيت آذان القاهرة.

ليؤكد في تصريحات صحفية ردًا على تصريحات كريمة، الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، قائلًا: “صيام أهالى منطقتى 6 أكتوبر والشيخ زايد على أذان المغرب بتوقيت القاهرة هو صيام صحيح، لأن أكتوبر ضمن أحياء الجيزة التابعة للقاهرة، وليست محافظة بعيدة، كما أنه لا يعد ما يفعلوه خطأ بين يجعل صيامهم غير جائز”.

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الصيام غير الجائز أن يفطر شخص قبل أذان المغرب بساعة أو ساعتين متعمدًا وليس لمواطنين يفطرون على أذان المغرب بالتوقيت المحلى للعاصمة، خاصة أن هناك مساجد بالفعل فى أكتوبر تؤذن على أذان التوقيت المحلى للقاهرة وهو ما يجعل صيامهم جائز.