طلب إحاطة يكشف ممارسات كارثية في بحيرة البرلس تقتل الثروة السمكية في مصر
تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة ووزيري التنمية المحلية والري، بشأن وجود ممارسات كارثية لصيد السمك من بحيرة البرلس تسبب في قتل الثروة السمكية في مصر.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن بحيرة البرلس وهي ثاني أكبر محمية في مصر، تشهد تزايد للصيد بالصعق الكهربائي الفترة الأخيرة، وهذه طريقة من طرق الصيد الجائرة والضارة بالثروة السمكية.
وقالت عضو مجلس النواب: "ورد إلينا شكاوى الأهالي خاصةً الصيادين بكفر الشيخ، من تصرفات الأشخاص الذين يقومون بتلك الطريقة الكارثية من الصيد الجائر، على مدار الشهر الماضي".
وتابعت: يقوم البعض بصيد الأسماك الصغيرة وتجفيفها واستخدامها علف للمزارع السمكية، وصيد الأسماك بالصعق الكهربائي يهدد الثروة السمكية، ويعتبر حربا على الدولة ووسيلة خطيرة للقضاء على الثروة السمكية وهو يسبب موت الثروة السمكية المتمثلة في البويضات واليرقات والأمهات، وخطورة على صحة الإنسان حيث تصاب الأسماك المصعوقة بتأكسد في الخلايا".
وأكدت النائبة أن هذه الممارسات تؤدي إلى أضرار جسيمة لآكليها، وتؤثر على المخزون القومي من الأسماك، مع زيادة حجم الاستهلاك والكميات المعروضة في الأسواق تقل، ويعد ضمن أسباب أزمة ارتفاع أسعار الأسماك بشكل أساسى.
واستطردت: "الصيد بالصعق الكهربائي الذي شاهده يحدث في بحيرة البرلس، يؤدي إلى قتل الهائمات النباتية والحيوانية والطحالب والنباتات التي تعيش في البيئة البحرية والتي تعتبر غذاءً رئيسيا للأسماك، مما يؤدي إلى نفوق كميات هائلة منها".
ولفتت آمال رزق الله إلى أن صيد الأسماك بالصعق الكهربائي في بحيرة البرلس له مخاطر كبيرة للغاية بخلاف أنه مخالف للقانون، لما يترتب على ذلك من مخاطر بيئية وأيضا صحية، إذ أن صيد الأسماك صعقا بالكهرباء لا يؤثر فقط على الأسماك بشكل مباشر بل يمتد تأثيره كذلك على غذاءها.