وسائل إعلام سودانية: قوات الدعم السريع تحاول التوغل شمال غرب شندي
كشفت وسائل إعلام سودانية، عن أن إحدى قوات الدعم السريع حاولت التوغل إلى قرية الجوير شمال غرب شندي بولاية نهر النيل شمالي السودان.
وبحسب شهود عيان، فإن القوة المهاجمة قوامها نحو سبع سيارات قتالية قدمت من منطقة كمير العوضية، الخميس واصطدمت بارتكاز للمستنفرين في قرية الجوير.
وبحسب الشهود، فإن مواطنين أبلغوا القوات المسلحة بمحاولة الدعم السريع الهجوم على القرية.
وإثر ذلك، طاردت قوة من القوات المسلحة السودانية، السيارات المهاجمة إلى خارج قرية الجوير.
وفي 16 يناير الماضي، أعلن الجيش السوداني أن الفرقة الثالثة مشاة بولاية نهر النيل تصدت لتجمعات تابعة قوات الدعم السريع قرب مدينة شندي شمال البلاد.
وأكد الجيش وقتها، أن الطيران التابع له قصف تجمعات لقوات الدعم السريع قرب شندي، وألحق بها خسائر.
قتال ضاري
وفي الخامس عشر من أبريل العام الماضي، اندلع قتال ضاري بين الجيش وقوات الدعم السريع، في العاصمة الخرطوم وسرعان ما تمدد القتال ليشمل عدة ولايات سودانية.
ونجحت قوات الدعم السريع في إسقاط ولاية الجزيرة والتي كانت تعد من الولايات الآمنة في السودان، وذلك بعد انسحاب الفرقة الأولى مشاة المتمركزة داخلها، واجتاحت قوات الدعم السريع عاصمتها ود مدني، وأعملت فيها عمليات السلب والنهب والاغتصاب وهاجمت القرى الآمنة التابعة لولاية الجزيرة مما أدى إلى نزوح جماعي.
تعد شندي مدينة تقع في ولاية نهر النيل بالسودان على ارتفاع 360 متر (1181 قدم) فوق سطح البحر، وتبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 150 كيلومتر (93 ميل) في اتجاه الشمال الشرقي، و45 كيلومتر (27.9 ميلًا) من موقع آثار مروي القديمة.
وتعتبر واحدة من أهم المدن الواقعة في شمال السودان من حيث موقعها الرابط بين شمال وشمال شرق السودان بالعاصمة في وسط السودان، وقربها من التجمعات الحضرية في شمال وشمال شرق السودان، ومن حيث تاريخها التجاري والسياسي القديم والمعاصر.
تقع المدينة بالقرب من مواقع الحضارات السودانية القديمة ومن بينها حضارة مروي (آثار النقعة والمصوّرات ومروي القديمة وكانت ملتقى طرق تجارية أهمها الطريق التجارية المؤدية إلى شبه الجزيرة العربية والهند والشرق الأقصى عبر سواكن، وطريق النيل المتجهة نحو مصر في الشمال، والطريق الجنوبية نحو الحبشة عبر البطانة وسنار إلى غوندار.