حزب «مصر ٢٠٠٠»: الرئيس السيسي أكد في خطاب «إفطار الأسرة المصرية» على ثوابت الإصلاح السياسي والاقتصادي
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن حفل إفطار الأسرة المصرية الذى أقيم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمثابة رسالة للعالم كله بأن الشعب المصري على قلب رجل واحد والدليل على ذلك حضور جميع طوائف المجتمع باختلاف توجهاتهم السياسية والثقافية هذا الإفطار.
وأضاف "غزال" في تصريحات صحفية، أن تأكيد رئيس الجمهورية الدائم على الاهتمام بالصناعة والزراعة مع الاهتمام بالحماية الاجتماعية لكل المواطنين هى الرسالة الثانية اليوم لطمأنة الشعب بأن الدولة تسير فى طريق الإصلاح الاقتصادي.
وأوضح محمد غزال، أن العمل على بث رسائل وإشارات طمأنة تؤكد أن البلد فى أيد أمينة تمتلك من الرؤية والقدرة على مواجهة الأخطار والإصرار نحو البناء والعمار، خلاف القرارات المهمة التى تم أتخاذها، وكان لها عظيم الأثر فى نفوس المصريين، والتى تؤكد أن مصر نحو عهد جديد مليء بالأمل والتفاؤل، عهد يتسع للجميع، عهد ينشد البناء والتنمية.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن حرص القيادة السياسية على الاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي الشامل، بما يدعم المواطن المصري، ويولي اهتمامًا كبيرًا بالفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في المجتمع، بما يؤكد مدى إحساس رئيس الجمهورية بهموم البسطاء، وإدراكه الجيد لما يُحاك ضد مصر من مؤامرات ومحاولات لإقحامها في أزمات محلية ودولية، فهو يحمل مسئولية كبيرة فى ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقى بظلالها على اقتصاديات العالم.
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أن الرسالة الثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسي فى الكلمة التى ألقاها خلال الإفطار بأن الحوار الوطنى أنتج حوالى ٩٠ مخرجا خلال المرحلة الماضية وأن حالة الحوار مستمرة ويجب التطرق إلى بعض القضايا الأخرى خاصة السياسية والاقتصادية، وهي رسالة طيبة ومؤشر على استمرار تحسن الوضع السياسي في مصر.