"عاوزني أصرف عليه".. تفاصيل دعوى حبس داخل محكمة الأسرة
"عاوزني أخرج أشتغل في مكانين وأصرف عليه وع البيت، وهو طول الوقت قاعد عند أمه"، كلمات وقفت بها الزوجة أمام محكمة الأسرة تطالب بحبس زوجها بعدما رفض سداد متجمد نفقاتها هي وأطفالها، فضلا عن أنه هجر منزل الزوجية وتخلى عن تحمل مسئوليته تجاه أطفاله.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأنها لم تتخيل يوما أن حياتها سوف تنتهي مع زوجها بتلك الطريقة، فقد دمر قصة حبهما واستقرار طفليه التوأم، "هجرني بعد ٣ سنين جواز، ورفض ورفض يرجع البيت رغم كل المحاولات اللي قمت بها".
وأوضحت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن زوجها بعد ولادة طفليهما ترك عمله وجلس بجوارهم ليلا ونهارا إلى أن تم فصله، وعندما حاولت البحث له عن عمل أخر وتدخلت ثار واتهمها أنها تهمل أولادها، "بيتهمني بالإهمال رغم إني بشتغل في وظفتين عشان أوفر لهم نفقاتهم بسبب رفضه الخروج للعمل.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأنها طالبت زوجها برد المتجمد للنفقات التي قامت بسدادها في محاولة منها لإلزامه بتحمل المسئولية، ولكنه رفض وأعلن أنه غير ملزم بنفقات أطفاله، واتهمها بالنشوز والخروج عن طاعته، والتقصير في حقوقه، لذا لاحقته بـ 5 دعاوى حبس ردا على قيامه بملاحقتي بالتهديدات.
يذكر أن الهدف من القانون عندما فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد على الأب، مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، وفقًا للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بأدائها.
وتقدر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، وفقا لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.