تحديث عالي المستوى للأنظمة والمعدات العسكرية السعودية
كشفت عدد من المصادر الإعلامية عن شراء المملكة العربية السعودية عدد من الأنظمة العسكرية بعد موافقة وزارة الخارجية الأمريكية.
تتضمن المعدات العسكرية المزمع بيعها إلى المملكة العربية السعودية أنظمة توزيع المعلومات متعددة الوظائف والمعدات ذات الصلة مقابل 101.1 مليون دولار.
وبحسب المصدر فإن المملكة العربية السعودي طلبت 63 محطة توزيع معلومات متعددة الوظائف ذات حجم منخفض (MIDS-LVT)، و229 نظام راديو تكتيكي مشترك MIDS، و124 مجموعة تحديثية من MIDS-LVT Block Upgrade 2.
يوفر MIDS-LVT بيانات رقمية واتصالات صوتية آمنة وعالية السعة ومقاومة للتشويش للمنصات الجوية والبحرية والبرية.
علاوة على ذلك، يتضمن الطلب أيضًا أجهزة راديو تكتيكية من طراز TacNet، ووحدات تشفير طرفية منخفضة الحجم، ومعدات اتصالات أخرى.
تعزيز قدرة المراقبة السعودية
وفقًا لوكالة التعاون الأمني الدفاعي، فإن عملية بيع معدات عسكرية بهذا المستوى المتطور، والقدرة على العالية على الرصد والتتبع، من شأنه أن يعزز قدرة المملكة العربية السعودية على المراقبة لمواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز دفاعها عن الوطن، وتحسين إمكانية التشغيل البيني مع الأنظمة التي تديرها القوات الأمريكية والشركاء الآخرين في منطقة الخليج.
وبحسب المصدر، فإن عملية البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، حيث تظل السيطرة والتفوق العسكري الأعلى لإسرائيل الحليفة الرئيسة للولايات المتحدة الأمريكية.
صواريخ تفوق سرعة الصوت
من جهة أخرى نُقل عن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز قوله إن المملكة تستكشف خيارات مختلفة فيما يتعلق بمشاريع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، أحدها يتضمن تعاون محتمل مع روسيا.
وتفيد المعلومات أن سياسة المملكة العربية السعودية الجديدة، تعتمد على إجراء مراجعة شاملة لعدد من الجوانب السياسية والعسكرية، والتي يعد ابرزها؛ إجراء محادثات مع روسيا بشأن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، زيادة وتعميق التعاون مع دول أخرى بخلاف الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بخلاف الأهداف الرئيسة لتلك المشروعات، وهو موقف وزارة الدفاع السعودية خالد بشأن توسيع التعاون الدفاعي مع روسيا في ضوء العلاقات الاستراتيجية للمملكة مع الولايات المتحدة.