من الأجمل؟!.. تدشين مسابقة ملكة جمال عالم الذكاء الاصطناعي لأول مرة ببريطانيا
في خطوة يلتقى معها الجمال مع الذكاء الاصطناعي، تم الإعلان مؤخرًا عن أول مسابقة جمال للذكاء الاصطناعي في العالم، بمجموع جوائز تبلغ 20 ألف دولار.
مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي تم إنشاؤها بواسطة خبراء الذكاء الاصطناعي، حيث تتنافس وجهًا لوجه أمام لجنة من الحكام، بما في ذلك اثنين من الشخصيات المؤثرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
سيتم الحكم على هؤلاء المنافسين الاصطناعيين بناءً على الجمال ونفوذ وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام منشئهم لأدوات الذكاء الاصطناعي.
كيف تشارك في المسابقة
للمشاركة، يحتاج المتنافسون فقط إلى إرسال صورة لامرأة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وتقديم إجابات على قائمة الأسئلة.
تتراوح هذه الأسئلة بين أسئلة المسابقة الأساسية مثل "ما هو حلمك الوحيد لجعل العالم مكانًا أفضل؟" إلى التفاصيل الفنية للذكاء الاصطناعي المستخدم.
سيتم تصنيف هؤلاء المتسابقين إلى المراكز العشرة الأولى قبل الإعلان عن الثلاثة النهائيين في حفل توزيع الجوائز عبر الإنترنت في شهر مايو المقبل، وذلك من قبل لجنة خبراء مكونة من أربعة حكام من ذوي الخبرة في عالم المسابقة والتسويق وعرض الأزياء.
ومع ذلك، ربما تكون التفاصيل الأكثر غرابة في المسابقة هي أنه حتى بعض الحكام سيكونون من الذكاء الاصطناعي نفسه!
تضم اللجنة اثنين من "مبدعي الذكاء الاصطناعي"، وهما أيتانا لوبيز وإميلي بيليجريني، واللذان جمع كل منهما مئات الآلاف من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبطبيعة الحال، سيكون منشئو هذه الصور هم الذين سيحكمون، وسيجلبون الخبرة في كيفية تحويل صور الذكاء الاصطناعي إلى إيرادات إعلانية.
تقييم المتسابقات
سيتم تقييم المتسابقين وفقًا لمهاراتهم وتطبيقهم لأدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روائعهم الرقمية، كما سيكون هناك نقاطًا يجب تسجيلها للتفاصيل حول العينين واليدين، وهي المناطق التي تعاني منها بعض مولدات صور الذكاء الاصطناعي.
سيتم أيضًا الحكم على المشاركين وفقًا لـ "نفوذهم على وسائل التواصل الاجتماعي" وسيسجلون نقاطًا وفقًا لعدد المعجبين بهم وكيفية تفاعلهم مع المتابعين.
تدفع بعض العلامات التجارية للأزياء أموالًا كبيرة مقابل هذه المواضع، حيث يتقاضى منشئو لوبيز أكثر من 1000 دولار لكل منشور ويتجنبون متاعب التعامل مع عارضات الأزياء الحقيقيات.
تعتبر الحسابات النسائية الخاصة بالذكاء الاصطناعي مقنعة للغاية لدرجة أن مبدعي إميلي بيليجريني وهي نجمة سوشيال ميديا تم إنشائها بالذكاء الاصطناعي، يقولون إنهم تلقوا رسائل غرامية من لاعبي كرة القدم ومليارديرات.
تنتقل بعض نماذج الذكاء الاصطناعي هذه الآن إلى أشكال أكثر مباشرة من التفاعل مع معجبيها من أجل زيادة الإيرادات بشكل أكبر.