كم مرة يجب أن تمارس العلاقة الزوجية في الأسبوع؟
كشف الخبراء عن عدد المرات التي يجب على الأشخاص فيها ممارسة العلاقة الزوجية لتحسين صحتهم الجنسية، حيث قالوا إن الأزواج يجب أن يمارسوا العلاقة الزوجية مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع، لكنهم أضافوا أنه لا يوجد ضرر في ممارسة ذلك في كثير من الأحيان.
فوائد العلاقة الزوجية
حسب الخبراء تؤدي العلاقة الزوجية إلى زيادة هرمونات "الشعور بالسعادة"، مما يعزز المزاج ويقلل مستويات التوتر ويجعل الناس يشعرون بمزيد من الرضا والقرب من حبيبهم.
كما تُعد العلاقة الزوجية أيضًا بمثابة تمرين رياضي، حيث يضخ القلب ويتدفق الدم حول الجسم، مما يساعد على مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وإطالة عمر الناس.
تشير الدراسات إلى أن العلاقة الزوجية يحسن أيضًا نوم الأشخاص، مما يساعدهم على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول.
أثناء ممارسة العلاقة الزوجية أيضًا، يفرز جسمك الإندورفين والأوكسيتوسين، وهذه الهرمونات التي تشعرك بالسعادة تخلق مشاعر الاسترخاء والحميمية، فضلًا عن المساعدة في تجنب القلق والاكتئاب.
وتشير الأبحاث إلى أن التوهج يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 48 ساعة، مما قد يمنح الأشخاص النظرة الإيجابية للحياة اللازمة للتفوق في حياتهم المهنية أو الالتزام بنظام غذائي أو برنامج للتمارين الرياضية.
كما بدأ عدد من الدراسات في ربط العلاقة الزوجية بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين الرجال والذي يؤثر على 13 من كل 100 في حياتهم.
العلماء ليسوا واضحين بشأن السبب، لكنهم يقولون إن هذا قد يكون بسبب زيادة تدفق الدم إلى المنطقة التناسلية في كثير من الأحيان.
وغالبًا ما تؤدي ممارسة العلاقة الزوجية إلى تعزيز النوم لأنه يؤدي إلى إطلاق هرمون البرولاكتين — وهو هرمون ضروري لمرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم.
هناك أيضًا اقتراحات بأن ممارسة العلاقة الزوجية بشكل متكرر يمكن أن يقلل من آلام الدورة الشهرية لدى النساء. وذلك لأن النشوة الجنسية تتسبب في انقباض العضلات وتحررها، مما يوفر بعض الراحة من المشاعر. يساعد إطلاق الإندورفين أيضًا على تحسين الحالة المزاجية.
لماذا تمارس العلاقة الزوجية بشكل أقل؟
يمكن أن تؤدي العوامل التالية إلى ممارسة العلاقة الزوجية بشكل أقل، وهي؛ التوتر بشكل عام أو على العلاقة، والتغيرات التي تحدث بسبب الشيخوخة والمشاكل الصحية؛ والوقوع في نمط حياة ممل، والانشغال بالأطفال والعائلة والمهن أن تقف في طريق ممارسة العلاقة الزوجية، وضعف التواصل بين الأزواج.